رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة الجيوبارك العالمية لليونسكو

الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الخميس 2025-04-17أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) انضمام موقعي “شمالالرياض جيوبارك“، و“سلمى جيوبارك” إلى شبكة الجيوبارك العالمية لليونسكو“؛ فيخطوة تعزز من دور المملكة العربية السعودية في الحفاظ على التراث الجيولوجي،وتعزيز التنمية المستدامة.
يأتي هذا الإعلان استنادًا على معايير دقيقة تتبعها المنظمة الدولية وتشمل –على سبيلالمثال– إدارة المناطق الجيولوجية ذات الأهمية العالمية بأسلوب شامل يجمع بين الحمايةوالتعليم والتنمية المستدامة، مع التركيز على إشراك المجتمعات المحلية.
من جانبه، أعرب الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر الرئيس التنفيذي للمركز الوطنيلتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن فخره بهذا الإنجاز الدولي البارز، الذييعد تتويجًا وتقديرًا عالميًا للجهود الوطنية المبذولة لحماية التراث الطبيعي والتاريخيفي المملكة، ونتيجةً للدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة –حفظها الله– نحو تمكينالقطاع البيئي لتعزيز الاستدامة البيئية وحماية التراث الطبيعي.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن المركز يبذل جهودًا كبيرة في مجال الحفاظ على البيئةالطبيعية الفريدة للمملكة لاسيما في المواقع الجيولوجية، ما يسهم بشكل مباشر فيتحقيق أهداف المملكة ضمن برنامج 2030 للتنمية المستدامة.
في السياق ذاته، أكد المهندس حسام بن زهير التركي، مدير مبادرة جيوبارك السعوديةأن انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و“سلمى جيوبارك” يعزز من الفخر والانتماءلهويتنا الثقافية والطبيعية، ويعكس التزام المملكة الدائم بتعزيز دورها الريادي فيالحفاظ على التراث الجيولوجي، ودعم التنمية المستدامة في كافة جوانبها، كما يُعدعلامة فارقة في تطور المبادرات البيئية التي تواكب التوجهات العالمية نحو الاستدامةوحماية الموارد الطبيعية، وخطوة مهمة في طريق الاعتراف الدولي بأهمية المواقعالجيولوجية التي تحظى بها المملكة.
وتلتزم المملكة من خلال هذه الخطوة بالمساهمة في الجهود الدولية لحماية البيئة وتعزيزالوعي البيئي، حيث ستتيح هذه المواقع الفرصة للزوار المحليين والدوليين استكشافالتراث الجيولوجي الفريد للمملكة، وتعزيز الفهم العلمي والثقافي لأهمية الحفاظ علىالتنوع الجيولوجي.
وتتيح الجيوبارك للمملكة فرصة تقديم نموذج رائد في إدارة الموارد الطبيعية بشكلمستدام، من خلال ربط السياحة الجيولوجية بالتنمية المحلية، وتوفير فرص العملوالتعليم للمجتمعات المحلية. ويعتمد هذا النموذج على التعاون بين القطاعات المختلفة،بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية، ما يعزز من تحقيقأهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني والدولي.
