رئيس«سابك» لجنة لدراسة طريقة التعامل مع شركات «ارامكو» في قطاع البتروكيماويات منها الاستحواذ او الإدارة والتجانس
تم النشر في الثلاثاء 2020-12-29
كشف يوسف البنيان الرئيس التنفيذي لشركة سابك أنه يرأس حاليا لجنة لخلق تجانس والاستفادة من المصالح المشتركة بين شركتي ارامكو وسابك، بعد استحواذ الاولى على 70% من الثانية، مفيدا ان اللجنة تدرس طريقة تعامل «سابك» مع شركات «ارامكو» في قطاع البتروكيماويات ومنها اما الاستحواذ او الإدارة او التنسيق.
وبيّن البنيان في لقاء له ببرنامج “في الصورة” على روتانا خليجية ان “سابك” تعمل حاليا على ان تكون الشركة الاولى عالميا في قطاع البتروكيماويات مؤكدا على ان رؤية السعودية 2030 هي البوصلة التي تقودهم نحو المستقبل. وتطرق البنيان بشكل تاريخي لوضع “سابك” الذي امضى فيها 33 عاما، مشيرا الى انه في عام 2010 كانت “سابك” ضمن أكبر 10 شركات بتروكيماويات في العالم، وفي 2020 وصلت الشركة للمرتبة الثالثة عالميا.
واستشهد البنيان في حديثه بقصة مشروع بـ “ريال” أدخل لسابك أرباح بـ 96 مليار ريال بعد أن انسحب منه الشريك الأجنبي. واضاف أن صناعة البتروكيماويات تسهم بـ 260 مليار ريال سنويا في الناتج المخلي الاجمالي، موضحا ان “سابك” تمثل نحو 36% من الناتج المحلي الصناعي، وأكثر من 57% من الصادرات الغير نفطية، ويعمل بها أكثر من 33 ألف موظف حول العالم، ومنتجاتها تصل إلى 100 دولة، ولديها أكثر من 12 ألف براءة اختراع، مؤكدا أن قيمتها السوقية 300 مليار ريال.
وأشار الرئيس التنفيذ لسابك أن الشركة تزود السوق المحلي بـ 90% من احتياجاته، فيما بلغت قيمة صادراتها من المنتجات غير البترولية بلغت نحو 130 مليار ريال ورؤية المملكة تستهدف الوصول إلى 270 مليار في 2030. واوضح أن 70% من انتاج سابك داخل المملكة فيما 30% يتم تصديره للخارج ولدى الشركة 12 مصنع كبير خارج المملكة:
وقال البنيان انه لا يشاهد تذبذب السهم في تداول، مشددا على ان ما يهمه هو عمل المصانع والانتاج، متطرقا الى مساهمة سابك بنحو 300 مليون ريال سنويا كتبرعات ومساهمة مجتمعية.
وأكد في حديثه أن سابك قصة ملهمة، وأحد أضلع المثلث الذهبي لصناعة الطاقة في المملكة، بدأت هذه القصة عام 1976 بـ 11 شاب “يحلمون” في شقة خلف مستشفى الملك عبدالعزيز بالرياض، وهو الحلم الذي تحقق.