أخبار الاقتصادالأخبار

دراسة لحل تعثر مشروع جسر أبحر” الذي طال انتظاره

تم النشر في السبت 2020-09-12

علمت “المستهلك” أن جهات حكومية تعمل على حل التحديات التي واجهت مشروع جسر ابحر والتي تتعلق بالمعوقات المالية والمناطق التي يمر بها المشروع، وتم طرح مسار بديل يمكن أن يكون هو الأسر في التنفيذ وتجاوز تلك التحديات حيث يقوم الفريق بدراسة لكافة ابعاد المشروع.

ومن المتوقع أن يسهم في حل أزمة مرورية خانقة لساكني شمال جدة، طال انتظاره بعد سلسلة من الوعود التي انطلقت منذ عهد أمين جدة الأسبق عبدالله المعلمي؛ مروراً بالمهندس عادل فقيه؛ وامتداداً لفترة الدكتور هاني أبو راس؛ حتى استقرت الأمانة الآن في عهدة صالح التركي؛ ومازالت الوعود تتواصل ولا شيء على أرض الواقع.



وكان أمين جدة السابق الدكتور هاني أبو راس؛ قد أعلن منذ عام 2014م، الانتهاء من تصاميم جسر أبحر، واستعدادهم لطرح المشروع للتنفيذ خلال العام نفسه، لكن لم يتحقق حتى الآن.



من جهتها، قالت أمانة جدة في وقت سابق، إن جسر أبحر هو أحد مكونات برنامج النقل العام بمحافظة جدة، وتم الانتهاء من التصاميم وكامل الوثائق المناسبة لتنفيذ المشروع، ومن ثم صدرت موافقة المقام السامي الكريم على التعاقد مع استشاري متخصص لطرح المشروع للتنفيذ بالشراكة مع القطاع الخاص، وتم التعاقد مع بنك الخليج الدولي لدراسة جدوى المشروع الاقتصادية وطرق تمويله وتنفيذه من قِبل القطاع الخاص.



وبدأت شركة مترو جدة العمل مع الاستشاري لإجراء الدراسات المالية اللازمة للمشروع، وحالياً يتم التنسيق مع المركز الوطني للتخصيص (كونه الجهة الحكومية المعنية بمشاريع مشاركة القطاع الخاص في المملكة)؛ للحصول على الضمانات والموافقات اللازمة لطرح المشروع.



ويتضمن المشروع عدد 5 جسور لربط طريق المدينة المنوّرة بمنطقة أبحر الشمالية عبوراً بطريق الملك عبدالعزيز وطريق كورنيش أبحر ومن ثم سيعبر شرم أبحر وصولاً الى شمال طريق الأمير عبدالله الفيصل، من المتوقع أن يخفف الجسر الازدحام المروري على طريق المدينة المنوّرة، وكذلك يوفر الجسر على عابريه الراغبين في الوصول من وإلى منطقة أبحر الشمالية من 20 دقيقة إلى 30 دقيقة في أوقات الذروة، كما يتوقع أن يستوعب الجسر والطرق المؤدية إليه مرور أكثر من 100 ألف مركبة في اليوم، وستحرص شركة مترو جدة على أن يكون تصميم الجسر العابر فوق شرم ابحر أيقونة جمالية متميزة تضيف إلى عروس البحر الأحمر علامة جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock