دبي تستضيف للمرة الأولى منتدى إبداع الفعاليات والتطوير الترفيهي
تم النشر في الجمعة 2017-09-01
أعلن منظمو معرض الصوتيات والمرئيات “برولايت آند ساوند” في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط عن إقامة منتدى إبداع الفعاليات والتطوير الترفيهي والذي يناقش أهم الموضوعات الخاصة بعالم الفعاليات والأحداث ويجذب أبرز خبراء الصناعة.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط نموا سريعا في مكانتها كوجهة مفضلة عالميا للسياحة التجارية والترفيهية، كما تعد تتطور كمنطقة رئيسية لاستضافة أهم الفعاليات والأحداث الترفيهية، الحياتية، الرياضية وكل الفعاليات المرتبطة بالتجارة. ومن المتوقع أن يتضاعف حجم صناعة الترفيه والتسلية في المنطقة بحلول عام 2021، مدفوعا بمعدلات نمو اقتصادي قوية، ارتفاع مستويات الدخل، نمو السياحة المحلية والدولية، إلى جانب ارتفاع الطلب على المعالم الترفيهية وعناصر الجذب متعددة الثقافات.
تستضيف المنطقة عددا الأحداث الكبرى مثل معرض إكسبو 2020، وبطولة كأس العالم لكرة القدم، وسباق الجائزة الكبرى وسباقات الفورمولا واحد، وذلك فليس من المستغرب أن يوجه منظمو الحدث والمخططين والمصممون ومصنعو المعدات العالميون أنظارهم إلى هذه المنطقة المثيرة.
كما تحتضن منطقة الشرق الأوسط مجموعة سريعة النمو من الأحداث الحية ومناطق الجذب السياحي مثل الحفلات الموسيقية، العروض الحية، المسرح، الاستوديوهات، السينما، المتنزهات والحدائق المائية وما إلى ذلك، ولذلك أصبح من الأهمية بمكان أكثر من أي وقت مضى لكل المالكين، المشغلين ودور الإنتاج الحاليين والجدد تطوير الأعمال التجارية الفعالة، جذب الضيوف، النماذج التسويقية والتشغيلية التي تمكنهم من تحقيق ميزة تنافسية.
وقال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي لشركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، المنظمة لمعرض الشرق الأوسط للصوتيات والمرئيات “برولايت آند ساوند”: “في ظل نمو الشرق الأوسط حتى أصبح مركزا رئيسيا للأحداث، الترفيه والسياحة يتزايد الطلب على الأحداث والمعدات والمنظمين العالميين. ومن أجل تلبية هذا المطلب، نعرض منتدى إبداع الفعاليات والتطوير الترفيهي على هامش المعرض، بهدف التركيز على الاتجاهات والتطورات الحالية في هذا المجال، حيث تم تصميم المنتدى ليكون بمثابة لوحة سبر ومنصة معرفة هامة لمحترفي هذا القطاع الإقليمي”.
وأضاف باولس: “سيغطي البرنامج الشامل للمنتدى الجوانب الأساسية لعمل أحداث عالمية الطراز واسعة النطاق، يمكنها جذب الزوار وإضافة بريق إلى الوجهة أو تقوم بدور منصة لعرض ثقافة المنطقة وأسلوب حياتها”.
يضم منتدى الفعاليات، التقنية والتطوير الترفيهي أبرز المعنيين من الحكومة، صناعة الأحداث، والترفيه، الإبداع، صناعة الترفيه والسياحة لمناقشة اتجاهات واستراتيجيات هذه الصناعة، واستكشاف تحديات تنظيم أحداث عالمية الطراز، ومعالم سياحية أيقونية إلى جانب شراكات الصناعة التي تحفز القطاعي السياحي والنجاح طويل المدى.
ويبدأ مؤتمر اليومين بحلقة نقاش مع هيثم مطر، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة للتنمية السياحية، وسعادة سيف سعيد غباش، المدير العام لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وعصام كاظم، الرئيس التنفيذي لدائرة دبي للسياحة والتسويق التجاري.
وسوف يناقش مدراء السياحة الإماراتيين الثلاثة العوامل المؤثرة في تشكيل المشاريع الثقافية من منظور حكومي. وقال عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لدائرة دبي للسياحة والتسويق التجاري: “تعتبر الثقافة والترفيه حجر الزاوية في المشهد السياحي بدبي ، وقد شهد عام 2016 وحده إطلاق مجموعة كاملة من المعالم الجديدة مثل آي ام جي عالم من المغامرات، أوبرا دبي، دبي باركس آند ريزورتس، بما في ذلك ليغولاند دبي، والتي ساهمت جميعها بشكل كبير في تعزيز جاذبية المدينة بشكل عام.
وأضاف: “إن إطلاق متحف ساروق الحديد الأثري في عام 2016، ثم افتتاح متحف الاتحاد في بداية هذا العام، أضاف كذلك إلى معالم المدينة الثقافية المهمة، مما يمكن الزوار من معرفة المزيد عن دبي والتاريخ الفريد للمنطقة.
“على مر السنين، رسخت دبي لنفسها سمعة قوية كونها مركزا ترفيهيا وثقافيا رائدا في المنطقة، وتواصل المدينة جذب أفضل المواهب في العالم. على سبيل المثال، العرض في مسرح “لا بيرل” الذي تم إطلاقه مؤخرا هو رؤية للعبقرية المسرحية “فرانكو دراغون”، الذي اشتهر بعمله مع “سيرك دو سوليل” وعروضه “لا ريف” التي نفذت مبيعاتها في لاس فيغاس.
“هذه الإضافات الثقافية والترفيهية الجديدة مهمة لأنها تكشف أحد جوانب الإمارة الرائعة، وتضيف بعدا جديدا إلى عروض الترفيه والتسلية في الشرق الأوسط التي قد لا يتوقعها الكثيرون”.
وأضاف: “تأسر الحلول السمعية والبصرية دورا حاسما في إحياء هذه المعالم الجاذبة، وعمل تجارب مثيرة حقا للزوار. كما تضيف المقطوعات الموسيقى التصويرية الرائعة على خلفية نافورة دبي الراقصة الساحرة والمؤثرات البصرية التي تثري الأداء العام، تأسر قلوب المقيمين والسياح على حد سواء. وتواصل دبي تطوير الابتكار في هذا المجال، فضلا عن إعداد تطورات أكثر إثارة، حيث تتطلع المدينة إلى تحقيق المزيد من التقدم في مجال التكنولوجيا السمعية والبصرية”.
وفي معرض حديثه عن أهمية المشاريع الثقافية في مجال الترويج السياحي، قال هيثم مطر: “السياحة الثقافية تكمن في تفاعل المسافرين مع العادات والتقاليد والمأكولات المحلية التي تعد فريدة في تلك الوجهة”.
“من استكشاف المواقع التاريخية التي لعبوا دورا رئيسيا في تطويرها، إلى تناول وجبات منزلية شهية والتفاعل مع المجتمعات المحلية، والسياحة الثقافية هو حول اكتساب تجربة شخصية وفريدة حقا لا يمكنك الحصول على أي مكان آخر”.
“عند حضور الفعاليات الترويجية والأحداث العالمية، نقدم لجمهورنا فكرة عن ما يميز إمارة رأس الخيمة عن بقية المنطقة. وتمتد ثقافة الإمارة وضيافتها الأصيلة إلى ما هو أبعد من فنادقنا، حيث يمكن للزوار زيارة مزارع التمر التقليدية وتعلم كيفية حصاد العسل في الجبال.
وأضاف مطر: “من خلال الفعاليات المختلفة التي ننظمها في رأس الخيمة، يتم تضمين الأنشطة الثقافية حيثما أمكن، سواء كانت رقصة قَبَلية تقليدية أو محطات طهي لأكلات محلية شهية. وبالإضافة إلى ذلك، تتميز الإمارة بمجموعة من المواقع الأثرية والمناظر الطبيعية الخلابة، من الشواطئ الرملية الذهبية والكثبان الرملية المذهلة إلى حزام أخضر من أشجار النخيل وجبل جيس، أعلى قمة في الإمارات”.
كما يتضمن معرض الشرق الأوسط للصوتيات والمرئيات برنامج تدريب تصديق دانتي Dante. يوفر برنامج التصديق وسيلة سهلة لمصممي النظام والمهندسين وغيرهم في هذه الصناعة لمعرفة المزيد عن نظام الشبكات الإعلامية الرقمية دانتي Dante، فضلا عن التدريب المتعمق وتعزيز الخبرات. يقوم البرنامج بتوضيح كفاءة دانتي Dante الخاصة بك إلى أرباب العمل والعملاء المحتملين. برنامج التصديق حاليا به مستويان، ولكن مستقبلا، الهدف هو إضافة مستويات إضافية، وتخصصات حسب أدوار الصناعة.
كما يضمن المعرض عودة فعالية Stage On! وهي منطقة العرض التجريبي الحي التي توفر للزوار نظرة عن كثب واستشعار أحدث المعدات السمعية البصرية لأبرز العلامات التجارية. ويعد الشرق الأوسط للصوتيات والمرئيات العضو الخامس في شبكة معارض “برولايت آند ساوند” حول العالم، والتي تجلب أحدث التقنيات والخدمات لصناعات الترفيه والإبداع.