خيرية زاحم “فنانة سعودبة تحقق نجاحًا في مجال “الفن التشكيلي”
الاقتصاد.جدة
تم النشر في الجمعة 2024-03-08تروي هذه القصة قصة نجاح شابة سعودبة هي خيرية زاحم، التي ولدت في عام 1995 وحصلت على درجة الماجستير في اللسانيات الحديثة في اللغة العربية. منذ صغرها، كانت خيرية تعيش في بيئة تشجعها دائمًا على الاستمرار في الرسم. وبالرغم من بساطة أعمالها، كانت دائمًا تسمع كلمات المديح والإطراء على مواهبها.
بدأت خيرية رسم اللوحات منذ سن العاشرة، وكانت تستخدم الفحم في رسم البورتريهات. مع مرور السنوات، بدأت تتطور مهاراتها واكتشفت متعة جديدة في الرسم بالألوان الزيتية قبل خمس سنوات تقريبًا.
واحدة من لوحاتها البارزة هي “لوحة الخزامى”، وهي لوحة زيتية انطباعية تحاكي الخزامى البرية في الصحراء وتعكس عشوائيتها الساحرة. تمتاز اللوحة بألوانها الزاهية وتفاصيلها الدقيقة التي تجعل المشاهد يشعرون وكأنهم يشاهدون الزهور الحقيقية.
وثاني لوحة هي “لوحة النصف فقط”، وهي لوحة زيتية تجريدية. في هذه اللوحة، قامت الفنانة بتجسيد فلسفة بسيطة تحمل عنوان “النصف فقط”. ترمز اللوحة إلى أن الكيان الظاهر للأشخاص ليس كل شيء فيهم، بل النصف فقط. تستخدم الفنانة التجريد في هذه اللوحة للتعبير عن فكرة الجمال الداخلي وترك التفسير المتعمد للمشاهد.
مع مواهبها المتنوعة وإبداعها في التعبير الفني، استطاعت خيرية زاحم أن تحقق نجاحًا كبيرًا في مجال الفن التشكيلي. أصبحت لوحاتها محط اهتمام المعارض والنقاد.
تعتبر قصة خيرية زاحم قصة ملهمة للعديد من الشباب والشابات الذين يحلمون بتحقيق نجاح في مجال الفن. تثبت قصتها أن العمل الجاد والتصميم يمكن أن يؤديا إلى تحقيق الأحلام والتفوق في المجال الذي تشتهر به الشخصية.