تم النشر في الأربعاء 2015-03-11
وفي مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «تويتر» سوق خلفية عجيبة للترويج للإباحية، بث أفلام جنسية وطلب وعرض علاقات غير شرعية، وعروض تعر، وكلها من أجل التكسب المالي وإشباع رغبات منحرفة وشاذة ومريضة !
لكن حتى هذه السوق مبتلاة بالغش، فمعظم العروض وهمية وتستدرج السذج من «الخرفان» الذي يجذبهم مجرد قرع الجرس !
عملة هذه السوق «كروت» شحن الاتصالات، والضحايا في الغالب هم من المراهقين الذين يسهل إغواؤهم بصورة وهمية أو استدراجهم بصوت أنثوي حتى ولو كان مزيفا، وبعضهم لا يعتبر أو يتعلم من دروسه الفاشلة، فتجده ضحية متنقلة بين حسابات «تويتر» الإباحية كما لو أنه ولد خروفا ليعش خروفا !
رقابة الآباء واجبة وهي صمام الأمان الأول لحماية الأبناء من الوقوع في براثن هذا المجتمع الخفي في الشبكة العنكبوتية، لكن الرقابة الأسرية غير كافية، فالأبناء اليوم يملكون قنوات اتصال مستقلة تتجاوز حدود المنزل، وهنا يأتي دور السلطة في ملاحقة هذه الحسابات العنكبوتية وجلب أصحابها للعدالة !
كما أن إدارة هذه المواقع تتحمل مسؤولية أخلاقية تجاه السماح للمنحرفين وتجار الجنس والإباحية باتخاذها منصة لعرض بضاعتهم وممارسة تجارتهم!
في ساحات «تويتر» الخلفية لا تسمع إلا أصوات الخراف وواجب الراعي أن يصد الذئاب عنها!