خبيرة :تحذر من إعلانات «التواصل الاجتماعي»: تدمر ميزانية الأسرة
تم النشر في السبت 2018-01-06
حذرت المختصة الاجْتِمَاعِيّة مضاوي الدغيلبية، من إعلانات مواقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ، التي أصبحت هاجساً يؤرق رب الأسرة بِسَبَبِ محاصرتها لأَفْرَاد الأسرة وتأثيرها سلباً على الميزانية.
وأكدت الدغيلبي، أن هذه الظواهر تستهدف النساء على نطاق أوسع، “فأصبحن منجذبات نحو بعض مَا يعرض من قبل وسائل التواصل الاجْتِمَاعِيّ؛ لأنها قد تكون الطريقة الأسرع والأسهل في التسويق لدى الكثير من الشركات، وفعلاً وجدت إِقْبَالَاً كبيراً جداً، لكنه يأخذ منحى سَلْبِيّاً في بعض الأحيان ولا نقول دَائِمَاً”.
وأوضحت الدغيلبي، أن الغالبية تشتري مَا تحتاج وما لا تحتاج مِمَّا يعرض عليها، مشددة على ضرورة معرفة مصداقية الإعلان؛ “لأن الكثير من المستهلكين يتفاجؤون عند تَسَلُّمهم لسلعة تختلف عما شاهدوه في الإعلان”، وَفْقَاً لـ”الرياض”.
وأَضَافَت الدغيلبي أن المعلن للسلعة قد يكون هدفه مادياً فقط، ولا يهتم بنوعية أو جودة السلعة، والضرر سيقع على المستهلك.
وطَالَبَت المختصة الاجْتِمَاعِيّة بالتأكد من خلو هذه الإعلانات من التسويق لمنتجات تحتوي على مواد مخدرة أو ممنوعة تضر بالمستهلك، وفِي حَالِ ثبوت ذلك تتم مُتَابَعَة المواقع وحسابات التواصل الاجْتِمَاعِيّ، والرفع بها إلى الجهات المختصة كهَيْئَة الاتصالات ووزارة الدَّاخِلِيَّة بِغَرَضِ إغلاق المواقع المخالفة واتخاذ مَا يلزم حيالها.