خبراء ومختصون : مشاريع الترفيه السعودية هي الأضخم للعقود القادمة
تم النشر في الأثنين 2017-11-20
اجمع المشاركين من الخبراء و المتحدثين في ملتقى صناعة الترفيه والرياضة و ذلك بعد اطلاعهم على العناصر الاساسية لرؤية ٢٠٣٠ والمشاريع المعلن عنها وهي: مشروع نيوم وجزر البحر الاحمر والقدية وقلب جدة والفيصلية
وأكد المتحدثون على الأثر الكبير للترفيه و الرياضة على اقتصاد الدول من خلال دعم السياحة والسفر والاعلام والخدمات حيث أوضح السيد نيك هيج رئيس مجموعة زيوس الرياضية للتسويق أثر فورميولا (١) على كل من البحرين وابوظبي في زيادة نسبة السياحة بما يعادل ٤٦٪ في الأونة الأخيرة في أبو ظبي، أما بالنسبة للبحرين فقد أثرت بها إقتصاديا بما يعادل بليون دولار. وأكد السيد هاني المسيري محافظ الإسكندرية الأسبق مع الخبراء على الشراكة مع القطاع الخاص والخصخصة هي الأساس الصحيح والسليم والأفضل لتأسيس صناعة للترفيه و الرياضة والسياحة لدعم اقتصاد الدول والبنية التحتية و الإنشاءات و الخدمات. وأوضح السيد منذر الانصاري مستشار وعضو مجموعة خبراء منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية في رأي توافق مع المشاركين على أهمية التقنية والاعلام الحديث ووسائل التواصل الاجتماعي في دعم الترويج السياحي والترفيه والرياضة.
و أكد المحامي ماجد قاروب ان الاستثمارات المباشرة التي ستستقبلها المشاريع المعلن عنها لن تقل عن ١٠٠ مليار للبنية التحتية وستخلق مليون فرصة عمل مباشر اوغير مباشر، ستساهم في ترسيخ صورة ذهنية متجددة عن السعودية الجديدة الشابة مرتكزة على رؤية ٢٠٣٠، وأكد الخبير القانوني السيد ستيفانو لابورتا على أهمية التشريعات و القوانين لأثرها في دعم و تشجيع الاستثمارات العالمية في قطاع الترفيه والرياضة مع نماذج عن صناعة السينما في أوروبا وإيطاليا التي تنعكس ايجابا على حقوق الملكية الفكرية وحمايتها واتفق خبراء الادارة فرانك نابلسي في قطاع السياحة و د. نوف الغامدي في مجال الترفيه والرياضة على ان تأهيل الموارد البشرية للتخطيط والعمل والادارة من اهم التحديات والمخاطر التي تؤثر بصورة كبيرة بالسلب او الإيجاب على المشاريع والطموحات المعلن عنها او المخطط لها و المأمول منها في منطقة الشرق الأوسط و بخاصة السعودية التي أعلنت عن مشاريع عملاقة تفوق مساحتها حجم مدن الترفيه في قارات اسيا وأوروبا وافريقيا مجتمعة.