خبراء من دول البحر الاحمر يتدربون على مهارات التفاوض الدولي في الاتفاقيات البيئية
تم النشر في الأثنين 2015-05-11
انطلقت اليوم الاثنين ورشة عمل إقليمية في مقر الهيئة بجدة حول مهارات التفاوض في الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة و بمشاركة خبراء من الادارة القانونية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة اضافة الى عدد من الخبراء من دول الاقليم وتستمر الورشة لمدة ثلاثة ايام
وحول أهمية موضوع الورشة اشار امين عام الهيئة بان المحافظة على البيئة العالمية وتبني نهج التنمية المستدامة اصبح مطلب دولي وهدف جماعي لا يمكن التخلي عنه. ولقد شهد العالم في العقود القليلة الماضية زيادة كبيرة في عدد الاتفاقات البيئية متعددة الأطراف مما يعكس الاهتمام الدولي بقضايا البيئة التي لا يمكن في غالب الأحيان التعامل معها بصورة منفردة بل يتطلب التعامل معها جهوداً وتنسيق مشترك و التزام من جميع الدول المتأثرة. و أصبح لدى المجتمع الدولي أكثر من سبعين عاما من الخبرات فيما يتعلق بصياغة هذه الاتفاقات لتحقيق الأولويات الملموسة لصون البيئة وتعزيز مبادئ التنمية المستدامة تمخض عنها وجود أكثر من 500 معاهدة بيئية – عالمية وإقليمية وثنائية، تتناول اولويات قضايا البيئة العالمية من أهمها التغير المناخي وحماية طبقة الأوزون و المحافظة على التنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية وإدارة المواد والنفايات السامة والخطرة، ومكافحة التصحر و حماية الحياة الفطرية.
وعن الهدف من عقد هذه الورشة التي يشارك فيها عدد كبير من الخبراء من دول الاقليم بالاظافة الى خبراء ومستشاريين دوليين معنين بالتفاوض ألدولي أشار الأمين العام للهيئة بأنها تأتي في إطار جهود الهيئة لبناء القدرات في مهارات التفاوض للدول لأن التفاوض على المستوى الدولي بحضور ممثلين عن دول العالم يمثل تحديا كبيرا، ويشتمل على كثير من التعقيد نظراً لتضارب المصالح السياسية والاقتصادية بين الأطراف المتفاوضة والتي تسعي الى تحقيق مصالحها الوطنية وخدمة توجهاتها المستقبلية، اضافة الى تحقيق اهداف الاتفاقيات.
وأضاف الأمين العام، بأن الخبرة العملية والمعرفية باساليب وأسس التفاوض هي من محددات المشاركة الفعالة في المفاوضات البيئية والتي يمكن من خلالها التأثير على