خادم الحرمين الشريفين يشرف حفل أهالي منطقة القصيم
تم النشر في الأربعاء 2018-11-07
[important][/important]شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مساء اليوم، حفل استقبال أهالي منطقة القصيم بمناسبة زيارته الميمونه للمنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وفور وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل في مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، كان في استقباله – رعاه الله – الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، والأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم.
وعقب أن أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مكانه في المنصة الرئيسة للحفل قوبل بعاصفة ترحيبية من الأهالي .
ثم عزف السلام الملكي.
بعد ذلك بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
إثر ذلك ألقى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم كلمة قال في مستهلها ” سيدي شرف وفخر وعزة البستها لمن يقف بين ايديكم هذه الليلة ، وأي بهاء وفرح وسعادة وبهجة كسوت بها أرض القصيم الوفية برجالها ونسائها صغاراً وكباراً حتى ازدحمت مشاعر الفرح في صدري خشيةً أن يعجز اللسان والحرف أن يُعبر عما في القلب من مشاعر عظيمة “.
وأضاف ” إذا كان الوطن وأبناء وبنات الوطن يستعدون للاحتفاء بذكرى البيعة الرابعة لمقامكم الكريم … فماذا عساني أن أقول عما تحقق في عهدكم الميمون وسمو ولي عهدكم الامين صاحب الرؤية الموفقة الطموحة لرقي هذه البلاد الطاهرة إن قلت ملك الوفاء فيعلم الله إنكم منبع الوفاء مع كل من يعرفكم قريباً كان أم بعيداً ” .
واستطرد قائلا ” إن قلت في صلة الرحم فالكل يعلم بركم ولا يخفى على أحدٍ ملازمتكم للمريض أو المريضة من إخوانكم و أخواتكم وخدمتهم ورعايتهم رحمهم الله وأسكنهم الجنة ، وإن قلت مخضرم الأمراء وأكثرهم خبرة في شؤون الحكم نعم فلقد قضيتم أكثر من نصف قرن اميراً لعاصمة الوطن ولمستم حاجة المواطن عن قرب ” .
وأشار أمير منطقة القصيم إلى أنه عندما تكثر الفتن ويكثر الأعداء ويتضاعف الحمل الثقيل على القائد المظفّر فالشعب السعودي الأبي الأصيل يقول لخادم الحرمين الشريفين ” سر أيها الوالد القائد ونحن خلفك سائرون مطيعون ” وكما يقال في اهازيج العرضة السعودية ” تحت بيرق سيدي سمعاً وطاعه ” .