تم النشر في الأحد 2017-09-24
أكدت جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة بأن اليوم الوطني يسطر عطاءات المملكة في الخير والتكافل والتنمية، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تعد أنموذجاً للعطاء من خلال ما حققته من مكانة مميزة في مختلف الميادين لتكون بفضل الله محط أنظار العالم فهي قبلة المسلمين ومحط أفئدة العالم.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية نماء الخيرية المهندس المستشار منصور بن أحمد صبري بأن للمملكة الكثير من الإنجازات الضخمة التي حققتها في مسيرتها التنموية والحضارية على كافة الأصعدة، مستعرضاً الركائز التنموية التي أرساها الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله والتي تعد خطة تنمية طويلة الأمد, مشيراً إلى أن هذه الخطط حققت غاياتها بفضل الله في التنمية المستدامة.
وأكد صبري رعاية القيادة الحكيمة للعمل الخيري والذي جعل من هذا القطاع قطاع هام ومكمل للقطاعين الحكومي والخاص، مشيراً إلى أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تسطر إنجازات هذا الوطن الغالي في جميع الميادين ومنها ميدان العطاء والعمل الخيري، مشيراً إلى أن القطاع الخيري أصبح يقوم بأدوار تنموية بارزة في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية والتعليمية والصحية فضلاً عن التدريب والتأهيل فضلاً عن دورها في الإسهام والتفاعل مع الأحداث العالمية والتي تؤكد المكانة المرموقة لبلادنا في ميادين الإسهام الخيري عبر العمل الخيري والإنساني.
وأشاد رئيس مجلس إدارة جمعية نماء الخيرية م. منصور صبري بحرص قيادتنا الرشيدة في التواصي بإخوانهم المسلمين في كل مكان والاهتمام بقضايا المسلمين منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه ليقتفي أثره أبناءه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، مبيناً بأننا نشهد نقلة متميزة للعمل الخيري، مؤكداً بأن المملكة تتميز بالإنسان الذي هو محور التنمية وهدفها ووسيلتها, مشيداً برعاية القيادة الحكيمة للعمل الخيري والإنساني والذي جعل من هذا القطاع قطاع هام ومكمل للقطاعين الحكومي والخاص.
