جدة تغرق مجددا والأمطارتكشف هشاشة مشاريع تصريف المياه
تم النشر في الثلاثاء 2015-11-17
كميات متوسطة من الأمطار كانت كفيلة بكشف سوء مشاريع تصريف مياه الأمطار في مدينة جدة السعودية، حيث تشهد المدنية ارتفاعا في منسوب المياه أدى إلى تعطيل الحركة المرورية في الشوارع والطرق الرئيسية.
ومع تدهور الوضع في الطرق بات المواطنون في صدمة كبيرة فالمشاريع التي علقت لوحاتها الإرشادية على مدار الأعوام الماضية أصبحت حبرا على ورق ، ولسان حالهم اين ذهبت تلك المشاريع وحديث شركة المياه الوطنية عن إنهاء جزء كبير من مشروع تصريف المياه ، لكن الوضع ظل على ما كان عليه منذ سنوات وكان شيْ لم يكن.
وفي سياق متصل قال المتحدث الرسمي باسم إمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري أن مشاريع السيول التي نفذت وأشرفت عليها الإمارة تعمل بكفاءة واقتدار.
وأوضح الدوسري أن مشاريع درء أخطار الأمطار والسيول التي نفذتها الدولة بعد السيول التي شهدتها محافظة جدة عامي 1430 و 1432 نتج عنها إنشاء 14 سدا احترازيا وقنوات للتصريف إضافة لمشاريع أخرى هدفت لرفع الطاقة الاستيعابية للسدود القائمة حينها.
وبين الدوسري أن طاقة السدود بعد الانتهاء من تنفيذها ارتفعت إلى 75 مليون متر مكعب بدلا عن 18 مليونا في السابق ، ما أسهم في احتواء أمطار العامين الماضي والحالي.
ونوه إلى أن المشكلة انتهت بمجرد إنجاز تلك السدود لافتا إلى إن تصريف مياه الأمطار داخل المحافظات هي المشكله التي تؤرق جدة عند هطول الأمطار وتعمل عليها جهات أخرى والإمارة تسعى لدعم هذه الجهات للانتهاء منها بشكل سريع.