جامعة جدة تكمل استعداداتها لإطلاق مسابقة القرآن الكريم وسط تنافس أكثر من 21 جامعة وكلية
تم النشر في الأثنين 2018-12-10
أكملت جامعة جدة استعداداتها لإطلاق فعاليات مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم في دورتها العاشرة خلال الفترة من 14-18 جمادي الأولى المقبل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة كأكبر تنافس طلابي على مستوى المملكة يجمع أكثر من 21 جامعة وكلية حكومية وأهلية والتعليم العام بالمحافظة وتستمر منافساتها على مدى خمسة أيام وذلك بمقر الجامعة بالفيصلية .
وراعت الجامعة ممثلة في الأمانة العامة للمسابقة تكافؤ فرص التنافس والمشاركة لأكثر من 500 طالب وطالبة حيث سيكون التقديم عليها إليكترونياً بما يتزامن مع تحقيق الجامعة لمستوى تصنيف متميز وفق ما أعلنته منظمة التصنيفات الدولية QS وضعها ضمن أفضل 100 جامعة عربية عبر تطبيقها للمعايير العالية في الجودة من خلال استراتيجيتها وبرامجها وشراكاتها مما جعلها تحقق هذا التصنيف العربي المتميز من منظمة تصنيف دولية خلال فترة قصيرة من عمرها .
من جانبه أكد معالي مدير جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان على إتمام كافة التجهيزات لاستقبال المتسابقين والمتسابقات ووضع آليات الاختبارات واستمارات رصد درجاتهم في المسابقة التي تعكف عليها لجان التحكيم ، بما يتماشى مع معايير المسابقات القرآنية الدولية الكبرى ، ويعزز المنافسة في ميدان القرآن الكريم منوهاً برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ودعمه اللا محدود لمختلف مناشط الجامعة عموماً ، والمسابقة القرآنية على وجه الخصوص .
وتطلع معاليه لتوسيع نطاق المشاركات في مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم لتشمل مختلف الجامعات والكليات بمناطق ومحافظات المملكة وبما يرقى لاهتمام القيادة الرشيدة بكتاب الله الكريم وحفظته وتكريمهم والاحتفاء بهمه وتحفيزهم على التنافس في حفظه والتوسع في علومه المختلفة موصياً بأن تنال التخصصات القرآنية التوسع في انشاء الكليات لخدمة هذا الغرض وترسيخاً لمكانة العلوم الشرعية والتربية الإسلامية بين منظومة التعليم في المملكة ، في الوقت الذي يمثل فيه القرآن الكريم مكانة أساسية في التكوين الفكري والحضاري للأمة الاسلامية .
وأكد معالي مدير جامعة جدة أن هذه المنافسة الطلابية تستهدف تعميق التواصل بين طلاب وطالبات التعليم في محافظة جدة عبر تجددها كل عام تشجيعاً للأجيال الجديدة وتنمية الرغبة على حفظ القرآن الكريم وتجويده من خلال ما تقوم به جامعة جدة من نشر لكتاب الله في البيئة التعليمية الجامعية والاحتفاء بهم وتكريمهم وتقديرهم ليكونوا مصدر بناء في المجتمع وتجسيداً لمحاسن الإسلام ووسطيته .