ثلاث ورش عمل تحضيرية لمؤتمر السعودي السادس للشبكات الكهربائية الذكية 2016
تم النشر في الثلاثاء 2016-12-06
بدأت اليوم ورش العمل التحضيرية للمؤتمر السعودي السادس الشبكات الذكية الذي تنطلق فعالياته يوم غدا الاربعاء برعاية معالي وزير الطاقة والصناعه والثروه المعدنية المهندس خالد الفالح في فندق جدة هليتون الساعه التاسعه صباحاً حيث شملت ورشة العمل على ورشة عمل كانت عبارة عن دورة مكثفة عن الطاقة الشمسية مقدمة من شركة الالكترونيات المتقدمة وورشة عمل تناقش المحطات الرقمية الذكية مقدمة من شركة جنرل اللكترك واختتمت بورشة عمل مقدمة من شركة ارامكوا السعودية عن مشاريع الشركة في مجال الشبكات الذكية .
في الوقت الذي بات مستقبل صناعة الكهربائية في المملكة مستقبل واعد خصوصا مع الدعم اللا محدود من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، والذي أسهم في تضافر الجهود من الجميع، ممثلاً في وزارة الطاقة والصناعه والثروه المعدنية وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج والشركة السعودية للكهرباء وجميع الشركاء من منتجين ومستهلكين ومصنعين وموردين ومستثمرين، وتتميز هذه الشراكة أنها في تطور بناء ومستمر لجعل الشبكات الكهربائية في المملكة أكثر ذكاءً.
ويواجه سوق الكهرباء في المملكة مجموعة من التحديات الهامة التي تعكس النمو الهائل للاقتصاد الوطني والخصائص الفريدة لقطاع الكهرباء ومنها نمو الحمل الذروي بصورة مطردة طوال العقد المنصرم بمعدل سنوي يصل إلى 10% خلال الأعوام الماضية بل قد وصل هذا العام إلى معدل 9% دليلا على تقدم الشبكات في المملكة .
وباستعراض سريع للجهود التي بذلت على جميع المستويات في سبيل مواجهة هذه التحديات والتي تمثلت في اطلاق العديد من المبادرات والحلول من خلال تطبيقات الشبكة الكهربائية الذكية، ومن الجدير الإشارة لجهود وزارة الطاقة والصناعه والثروه المعدنية والتي قامت في عام 2012 بإعداد دراسة شاملة عن الشبكات الذكية بالمملكة بالتعاون مع البنك الدولي، رسمت من خلالها خارطة طريق لتطبيق الشبكات الذكية بالمملكة، حيث تعمل الوزارة حاليا على ترجمةٌ علمية لهذه الخارطة وتحويلها إلى برنامج عملي من خلال اللجنة الوطنية للشبكات الذكية، والتي ستثمر عن رؤية واضحة للشبكات الذكية وسيناريوهات محتمله وبرامج محددة ومدروسة.
وفي هذا السياق تقدم الشركة السعودية للكهرباء خلال هذه النسخة ورشة عمل لعرض مشاريع المستقبلية لتحول وامواجهة النمو العالي علي الطاقة في ضل ارتفاع عدد السكان في المملكة خلال العام 2016 ليصل 31,742,308 مما يتطلب زيادة المشاريع التنموية في مجال الكهرباء بالاضافة الى التحول في الشبكات للحفاظ على الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة .