أخبار الاقتصاد

توقيع عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق

الاقتصاد.الدمام

تم النشر في الأربعاء 2024-10-09

وقع اليوم الأربعاء عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق الشقيقة، في مقر هيئة الربط الكهربائي الخليجي بالدمام، وذلك تحت رعاية الأمير سعود بن بندر نائب أمير المنطقة الشرقية.

ودشن نائب أمير الشرقية خلال زيارته لمقر الهيئة مشروع ترقية أنظمة مركز التحكم في هيئة الربط الكهربائي، كما أطلق نائب أمير الشرقية، التحديث الخاص بأنظمة مركز التحكم بشبكة الربط الكهربائي، والذي يهدف إلى تحسين كفاءة ومرونة أنظمة الكهرباء في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، ويشمل تعزيز الأمن السيبراني من خلال تبني تقنيات متقدمة توفر حماية عالية من الهجمات الإلكترونية والتهديدات المتزايدة في هذا المجال، مما يضمن استمرارية العمل بأمان وكفاءة، ويساهم في تحقيق استقرار أعلى للشبكة الكهربائية ويعزز من القدرة التشغيلية، ومواكبة التحولات العالمية نحو الطاقة النظيفة.

وقال نائب أمير المنطقة الشرقية، إن تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع جمهورية العراق الشقيقة، سيساهم في استدامة التزود بالطاقة وإقامة المشاريع المحلية، وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية للعراق الشقيقة، مما يقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية المكلفة ويزيد من فعالية استخدام الموارد المتاحة، وقد لمست خلال زيارتي هذه الطموح الكبير الذي يملكه القائمون على هذا المشروع الحيوي”، مؤكداً على أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي، من المشاريع الاستراتيجية التي تعزز أواصر التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بين دول مجلس التعاون ودول الجوار، ويحظى بدعم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تحقيق أمن واستقرار منظومة الطاقة في المنطقة.

وأكد المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، أن توقيع عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع جمهورية العراق، سيساهم في تعزيز أمن الطاقة ويمكن دول مجلس التعاون من تزويد العراق بنحو 3.94 تيرا وات/ساعة سنويًا بحسب السيناريوهات الموضوعة لعام 2025، وبأسعار تنافسية تقل عن تكلفة الإنتاج المحلي، مما يؤدي إلى تخفيض النفقات العامة”.

وأشار إلى أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي، نجح في تجنب شبكات كهرباء دول مجلس التعاون لأي انقطاع جزئي أو كلي بنسبة 100% من خلال تقديم الدعم الفوري خلال الطوارئ بنقل الطاقة المطلوبة عبر شبكة الربط الكهربائي التي تمتد لمسافة أكثر من 1000 كم من دولة الكويت إلى سلطنة عُمان، حيث بلغت عدد حالات الدعم أكثر من 2800 حالة دعم منذ بدء التشغيل وحتى الآن، حيث بدأت الهيئة بدعم حالات فقدان الطاقة المتجددة بأكثر من 50 حالة دعم نتيجة فقد إنتاج الطاقة المتجددة.

وأضاف الإبراهيم، أسهم المشروع منذ بدء تشغيله في تحقيق وفورات بما يقارب نحو 3,6 مليار دولار، مقارنة بالتكاليف الاستثمارية والتشغيلية للمشروع منذ انشائه والتي بلغت نحو 1,5 مليار دولار، مشيرا إلى أن التشغيل الفعلي للربط مع جمهورية العراق الشقيقة سيبدأ مطلع 2025، والذي يُعد خطوة واعدة نحو الوصول لتركيا وأوروبا، والعالم أجمع، ورؤيتنا، أينما تصل الكهرباء سنصل.

وأكد المهندس صالح العمري، الرئيس التنفيذي للمختبر الخليجي، أن المختبر الخليجي نجح في بناء واحد من أكبر وأحدث المختبرات الطاقة في العالم في المدينة الصناعية الثالثة بالدمام، وذلك باستثمار يزيد على 1.1 مليار ريال، ويقدم خدمات الاختبارات والاستشارات والتفتيش والبحوث والتطوير وتأهيل الكوادر تأهيلاً عالمياً في المجالات الفنية المختلفة، حيث أهل المختبر الخليجي أكثر من 11,000 متدرباً في أكثر من 130 شهادة مهنية عالمية، وعقد شراكات عالمية محلية مع الكبار المصنعين ومقدمي الخدمات والجامعات ومعاهد البحوث، وشارك المختبر في تأهيل المئات من المنتجات السعودية والعالمية الواردة والصادرة من أسواق المملكة.

و أكد يان ياروش الرئيس التنفيذي لشركة يونيكرون، أن توقيع عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع جمهورية العراق دلالة على متانة الشركة، بحيث تم اختيارها للمساعدة في تطوير المنصة للاستفادة من الخبرات التي تمتد الى 30 عاما ، مبينا، أن المنصة تعمل على التنسيق بين الدول الخليجية في العمليات التشغيلية و بيع و شراء الطاقة الكهربائية، مضيفا، أن ابرام الاتفاقية مع هيئة الربط الخليجي خطوة أساسية لتقديم الحلول للدول الخليجية في قطاع الطاقة لمساعدة المستهلكين في دول مجلس التعاون لتطوير قطاعات الكهرباء و الخدمات المقدمة، مشددا على أهمية تطوير قطاع الطاقة المتجددة في جميع دول مجلس التعاون.

وأشار إلى وجود فرص واعدة في الدول العربية ومنطقة الخليج العربي، مؤكدا، استعداد شركته للتعاون مع الدول العربية ودول مجلس التعاون في قطاع الطاقة، مضيفا، أن الفرص الواعدة في الدول الخليجية تسهم في فتح العديد من المشاريع الاستثمارية، من خلال تقديم الدعم عبر الخبرات وكذلك تقديم التقنيات متطورة، موضحا، أن الشركات التشيكية قادرة على تقديم حلول تقنية وكذلك الخدمات المساندة لشبكات الكهرباء، بالإضافة الى تقديم الخدمات للشركات الخليجية العاملة في قطاع الكهرباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock