توقعات الاسترليني دولار بين أرقام البيانات وتحديات الاقتصاد
تم النشر في الجمعة 2024-02-23
يتم تداول زوج استرليني/دولار بشكل أقوى دون منتصف مناطق1.2600 خلال الساعات المبكرة اليوم الخميس. حيث يتحول تركيزالمستثمرين إلى أرقام مؤشر مديري المشتريات العالمي (S&P) فيالولايات المتحدة والمملكة المتحدة لشهر فبراير. ليتداول الزوجالرئيسي حاليًا حول منطقة 1.2638، مرتفعًا بنسبة 0.04% خلالاليوم.
ومن الجدير بالذكر أن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوقالمفتوحة لشهر يناير أظهر أمس أن معظم المسؤولين أكدوا علىمخاطر التحرك بسرعة كبيرة في اتجاه تخفيف موقف السياسةالنقدية، في حين أشار بعض المشاركين إلى خطر توقف التقدم نحواستقرار الأسعار. وسلط المسؤولون في اللجنة الفيدرالية للسوقالمفتوحة الضوء على أهمية التقييم الدقيق للبيانات الواردة للحكمعلى ما إذا كان التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف 2% النهائي.
ومن بنك إنجلترا قالت سواتي دينجرا، يوم الأربعاء إن تأجيلتخفيضات أسعار الفائدة يأتي على حساب مستويات المعيشةللأفراد وقد يؤدي إلى هبوط حاد للاقتصاد البريطاني. وذكرت أيضًاأن التضخم في المملكة المتحدة يسير بالفعل على مسار هبوطيثابت حيث أكدت مجددًا حجتها لضرورة تخفيف السياسة النقدية.
وأعتقد إن التضخم اذا انخفض بسرعة كبيرة في المملكة المتحدة،فمن المرجح أن يكون للركود الفني الذي دخله اقتصاد المملكة المتحدةالعام الماضي تأثير ضعيف. حيث أن البنك المركزي لا يحتاج إلىتضخم عنيد للعودة إلى الهدف النهائي قبل خفض أسعار الفائدة . ومن وجهة نظري ستوفر التعليقات المتفائلة من محافظ بنك إنجلتراومسؤولين آخرين بعض الدعم للجنيه الإسترليني وتكون بمثابة قوةصاعدة لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي من الناحيةالأساسية.
فقد دخلت المملكة المتحدة رسمياً مرحلة ركود فني خلال ربعينمتتاليين من أرقام الناتج المحلي الإجمالي السلبي. بالإضافة إلى أنالبنك المركزي يحتاج إلى مجموعة أخرى على الأقل من بياناتالتضخم قبل تحديد مسار مستقبل سياسته النقدية، وما اذا كانسيسبق الفيدرالي في تخفيض الفائدة أم لا.
كما يواصل مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) اتجاهه الهبوطيالتصحيحي، متراجعًا إلى حوالي 104.00 نقطة، فعلى الرغم منالدعم الذي قدمه مؤشر أسعار المنتجين (PPI) من الولايات المتحدةيوم الجمعة الماضي، فقد أغلق الدولار اسبوعه الماضي بخسائرمتواضعة.
واليوم سيترقب المستثمرون والمتداولون مؤشر مديري المشترياتS&P Global/CIPS في المملكة المتحدة ومؤشر مديري المشترياتS&P Global في الولايات المتحدة لشهر فبراير. أيضًا، من المقررصدور بيانات مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية، ومبيعات المنازلالقائمة، ومؤشر النشاط الوطني لبنك الاحتياطي الفيدرالي فيشيكاغو. ومن المقرر أن يتحدث كوك وكاشكاري وجيفرسون وهاركرمن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. مما يمكن أن يتسبب في حركةأسعار متقلبة للغاية خلال اليوم وغداً.