تلاعب في محلات التجزئة يرفع أسعار زيوت السيارات 110%
تم النشر في الأحد 2016-11-06
كشفت تقارير صحافية اليوم عن وجود تلاعبا ملحوظا في أسعار زيوت السيارات المختلفة، بزيادة عن سعرها الأصلي 110% في نسبة الأرباح للتر الواحد، في بعض محال التجزئة وترواحت أسعار الزيت من نوعية «لزوجة رقم 20W- 50 « المعروفة أنها أكثر الزيوت استهلاكا ما بين 13-18 ريالا للعلبة الواحدة عند «البناشر»، تلتها زيوت «لزوجة 10W- 30» بأسعار تتراوح ما بين 20- 30 ريالا، والتي يبلع سعرها الأساسي بالجملة للكرتونة الواحدة عبوة 24 حبة ما بين 190-280 ريالا، ليباع بدءا من 7-12 ريالا سعة اللتر الواحد.
وتتراوح أسعار الزيوت التخليقية التي تعرف بـ «لزوجة 0 و 5 إلى 40W» حسب الشركة المنتجة له ما بين 35 – 65 ريالا للعلبة الواحدة عند «البناشر»، فيما يبلغ سعر الجملة ما بين 350-450 ريالا للكرتون المحتوي على 12أو 24 علبة ليتراوح سعره الأصلي ما بين 15- 37 ريالا للعلبة الواحدة سعة 1 ليتر.
وقال محمد اليافعي: بحسب ” المدينة” إن أسعار الزيوت ثابتة منذ 4 سنوات ولم يطرأ عليها أي تغيير على مستوى المستهلك النهائي، أو المستهلك الصناعي «البناشر»، مشيرً#ا إلى أنها ارتفعت تدريجيا في عام 2009. وأضاف أن معدلات الطلب تتفاوت بحسب نوعية الزيوت، وهي 3 أنواع، الزيوت المخصصة للسيارات اليابانية والأمريكية والكورية، التي ينصح بها الوكيل المعتمد، وتعتبر الأكثر رواجا بنسبة تتجاوز الـ70%، فيما تقل النسب تدريجيا إلى 29% على الزيوت المصنعة المخصصة للسيارات الجديدة التي تتميز بالخفة واللزوجة والمرونة داخل أجزاء محرك السيارة. وأشار إلى أن بعض المستهلكين يملكون أكثر من سيارات؛ ما يدفعهم لشراء الزيوت بالجملة، لتوفير نحو 150 ريالا، مشيرا إلى أن 95% من الزيوت الموجودة بالسوق مصنعة وطنيا، وتتفاوت في مرجعية التنقية المستعملة أو التصريح الحاصلة عليه من الدول المركبة للزيت كإيطاليا واليابان وأمريكا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول. فيما تبقى النسب الأخرى للزيوت المستوردة من الإمارات وبعض الدول.
وقال قاسم العمودي، أحد تجار الجملة للزيوت المركبات بجدة: إن أسعار الجملة هي أوفر للمستهلك خصيصً#ا لمن تزداد عمليات تغيير زيت المحرك باستمرار، مشيرً#ا إلى أن الزيوت تختلف بحسب المسافة المقطوعة، ومنها من يتحمل 3000 كم وآخر يصل لنحو 12 ألف كم، كل حسب استهلاكه. وأوضح أن اختلاف أسعار الزيوت، يأتي نظرً#ا لجودتها التصنيعية والشركة المصنعة، وقدرتها على تحمل المسافة المقطوعة.