تم النشر في الأحد 2016-11-06
كشف تقرير حديث صادر عن المنظمة العالمية للبن (القهوة) أن السعودية تأتي كتاسع أكبر مستهلك بين الدول المستوردة للقهوة في العالم بمعدل نمو سنوي للاستهلاك المحلي خلال أخر 3 سنوات بلغ 1.9% مسجلا خلال عام 2015/2016م (أكتوبر2015 حتى سبتمبر2016م وفقا للفترة المعتمدة للمنظمة) نحو 1330 الف عبوة زنة 60 كيلو جرام أي 79.8 الف طن وذلك ارتفاعا من 75.36 الف طن قبل 3 سنوات في العام 2012/2013م .
وتعد القهوة العربي مشروب أساسي للسعوديين ومواطني دول الخليج، فبين الدول العربية تأتي المملكة كثاني أكبر مستهلك للقهوة بعد الجزائر التي سجل استهلاكها 2154 الف عبوة زنة 60 كجم أي نحو 1.3 مليون طن في العام 2015/2016م لتأتي في المركز السادس عالميا وتتقدم السعودية على تركيا التي تأتي في المركز 12 عالميا.
ويتقدم الاتحاد الأوروبي دول العالم المستوردة من حيث استهلاك القهوة بـ 2.54 مليون طن وتليها الولايات المتحدة الامريكية بنحو 1.5 مليون طن تليها اليابان في المركز الثالث بـ 464 الف طن ثم روسيا 234 الف طن وكندا في المركز الخامس بـ 212 الف طن.
وعلى الجانب المحلي تشير بيانات الهيئة العامة للاحصاء أن واردات السعودية من البن بمختلف انواعه محمص وغير محمص بلغت نحو 58 الف طن في العام 2015م بقيمة اجمالية تقدر بنحو 749 مليون ريال ، وتستحوذ اثيوبيا على نحو 72% من واردات المملكة من البن بكمية تقدر بنحو 42 الف طن في العام 2015م بقيمة 519.5 مليون ريال، فيما تكمل الكمية المتبقية من عدة دول أخرى أهمها البرازيل التي تعتبر المتحكم الرئيس في أسعار القهوة في الأسواق العالمية.
وتوضح بيانات المنظمة العالمية للقهوة أن الاسعار العالمية للقهوة قد شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال الـ 10 أشهر الأولى من العام الجاري على خلفية نقص المعروض من البرازيل بسبب ظروف الطقس وتعرض المحصول لفيضانات ليسجل السعر المركب الاسترشادي للمنظمة 150 سنت دولار ارمريكي للرطل ( 3307 دولار للطن) في أكتوبر2016م ارتفاعا من 111 سنت دولار امريكي للرطل (2248 دولار للطن) في يناير2016م.
وتبين نشرة الرقم القياسي لأسعار الجملة الصادرة عن الهيئة العامة للاحصاء أن مؤشر أسعار البن في السوق المحلية قد تراجع من 119.6 نقطة في سبتمبر2015م إلى 118.3 نقطة في سبتمبر 2016م أي بانخفاض 1.1%.
وبحسب تقارير اطلعت عليها ” المستهلك” فان السعوديين ينفقون 5 مليارات ريال على القهوة سنوياً، لينعكس ذلك ايجاباً على انتاج المملكة ضمن هذا القطاع، ويعتبر دافعا لتسليط الضوء والعمل على زيادة الاستثمارات في منتجي القهوة والشوكولاتة. حيث حققت المملكة نمواً ضخماً في حجم مبيعات القهوة خلال الفترة بين عامي 2011 و2014 بمعدل 25% سنويا، وهو ما يجعل منها سوق القهوة الأسرع نمواً في العالم”.
