أخبار الاقتصاد

تقرير: الدول النفطية مستمرة في فرض الضرائب وخفض الدعم

تم النشر في الثلاثاء 2017-03-07

قالت شركة نفط الهلال الإماراتية، إن الدول المنتجة للطاقة والنفط تتبنى حالياً استراتيجيات تستهدف خفض التكاليف وتحسين كفاءة أدائها لضمان الاستقرار والنمو لاقتصاداتها والحفاظ على قيمها الاقتصادية الحالية خلال الفترة المقبلة، إذ يتوقع أن تتجه اقتصادات الدول المنتجة للنفط إلى الخصخصة، ودعم مشاريع الطاقة البديلة، وتشجيع الصناعات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية، لتعظيم عوائدها النفطية.

وأشارت شركة نفط الهلال في تقرير لها نشرته صحيفة الحياة إلى أن الدول المنتجة للنفط والغاز تتجه حالياً إلى انتهاج خطط تتمكن من خلالها تجاوز العجوزات التي تشهدها بسبب تذبذب الأسعار وتراجعها، إذ أصبحت تتبع استراتيجيات للإصلاح الاقتصادي.

وتوقع التقرير أن تتجه الدول النفطية إلى فرض ضرائب جديدة، وأن تستمر في خفض الدعم على مشتقات النفط، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في تحمل المسؤوليات والأعباء المالية الملقاة على عاتقها لتفادي الصعوبات والتحديات التي قد تواجهها مستقبلاً».

دعم الأسعار

وأكد التقرير أن أسواق النفط العالمية انتهجت خلال السنوات الماضية استراتيجيات وأصدرت قرارات لرفع كفاءتها، واتضح أن أكثر الإجراءات التي جعلتها تتخذ مسارات إيجابية هو اتفاق المنتجين من داخل اوبك وخارجها لتقييد الإنتاج عند حدود معينة، وتحمل كل دولة منتجة جزء منها، حيث كان لهذا الاتفاق تأثير مباشر في دعم استقرار الأسعار فوق 50 دولاراً للبرميل.

وأضاف أن الدول المنتجة للنفط تسعى حالياً إلى تحديد آليات تجعل الأسعار تتجاوز 55 دولاراً للبرميل نهاية النصف الأول من العام الحالي.

وتوقع تقرير شركة نفط الهلال أن تبدأ نتائج اتفاق المنتجين بالظهور خلال الفترة المقبلة، وتسجيل مزيد من الاستقرار والإيجابية على اقتصادات المنتجين على المدى القصير، عبر خفض المعروض النفطي المبرم مع منتجين من خارج منظمة أوبك، وذلك إذا ما بقيت الأسعار ضعيفة، ولم تسجل مخزونات الخام العالمية تراجعات ملموسة.

وشددت «نفط الهلال» على أن حصص الخفض التي ستقررها الدول المنتجة الهادف إلى تحريك الأسعار وضبط حركة الأسواق، من شأنه أن ينعكس إيجاباً في الاقتصاد الكلي، وذلك ضمن مفاهيم تعظيم القيمة الاقتصادية للثروات الوطنية، وعدم إهدارها نتيجة التقلبات التي تسجلها أسواق النفط التي تسجل مزيداً من العشوائية والمضاربة يوماً بعد يوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock