تعليق وثيقة حقوق وواجبات الركاب في المواصلات العامة
تم النشر في السبت 2021-02-27
(1) تتجاوز رحلة سيارة الأجرة أو الحافلة أو القطار فكرة الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب. ليس الموضوع معقداً، لكن لكل شيء أصول وقواعد، ينبغي احترامها من جانب قائد المركبة والراكب. فصناعة التوصيل والنقل، قائمة بذاتها ولها هيئات ناظمة وأجهزة حكومية، تراقب عملها وترخصه.
إن تعليق وثيقة حقوق الراكب وقائد المركبة هي جزء من عملية التوثيق للحقوق وتكريسها. كما أن زيادة الوعي بها، تجعل التجربة أفضل لطرفي الرحلة.
من حق الراكب أن يعرف حقوقه تماماً وأن تصله كما هي، وعليه تطبيق واجباته تجاه قائد المركبة أو العاملين فيها مثل القطارات والحافلات.
تجبر بعض الدول حالياً مقدمي خدمات نقل الأفراد والمجموعات على تعليق وثيقة الحقوق في مكان بارز ضمن المركبة. وفي حال جرى الاهتمام بها، فإنها تصبح جزءاً من تعزيز الصورة الإيجابية للقطاع بالنسبة للمستخدمين (المستهلكين) الحاليين. ويضاف إلى ذلك، أنها تمنح القادمين الجدد من السياح والزوار والحجاج والمعتمرين، مزيداً من الطمأنينة والثقة في تنقلهم داخل المدن وبينها.