تعرف على إصدار أوريس هامرهيد المحدود
تم النشر في الأحد 2017-02-26
صنعت أوريس أولى ساعاتها للغواصين في الستينات من القرن الماضي و منذ ذلك الحين تربطها علاقة وثيقة بالمحيطات. اليوم، بات للشركة السويسرية المستقلة مهمة معلنة تتمثل في إحداث تغيير في مستقبل الفصائل المهددة بالانقراض، ولا سيما تلك التي تعيش في المحيط.
وفي ضوء ذلك، يسرّ أوريس تقديم إصدار أوريس هامرهيد المحدود، وهي ساعة من شأنها أن تساعد في جمع الأموال لمشروع الحفاظ على أسماك القرش الذي تديره منظمة بيلاجيوس كاكونجا غير الربحية وبدعم من سفير علامة أوريس والغواص المحترف جيروم ديلافوس.
تهدف مهمة منظمة بيلاجيوس كاكونجا إلى تفسير تنقلات الحيوانات البحرية المفترسة الكبيرة وكذا فهم مسارات هجرتها. وسوف ينصب تركيز أحدث مشاريعها على معرفة المزيد عن طرق هجرة أسماك القرش ذوات المطرقة الصدفية (Sphyrna lewini) في شرق المحيط الهادئ. ووفقا لدراسات الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، فإن أعداد أسماك القرش ذوات المطرقة الصدفية قد انخفضت في العالم بنسبة تصل إلى 90 % خلال الثلاثين عاما الماضية.
وسيقوم العلماء المكلفون بالمشروع بتركيب أجهزة إرسال موصولة بالأقمار الاصطناعية عن طريق تقنية MiniPAT، التي تقوم أوريس بتمويلها، موضوعة على أسماك القرش. كما سيتتبع كل جهاز إرسال أسماك القرش لمدة تتراوح من ستة إلى تسعة أشهر قبل إزالته أوتوماتيكيا في موعد محدد ليطفو على السطح مرسلا كمية من البيانات المجمعة إلى الأقمار الاصطناعية. وسوف تساعد هذه البيانات العلماء في فهم أسماك القرش على نحو أفضل حتى يتمكنوا من تقديم المشورة اللازمة للهيئات الحكومية بشأن ممارسات الصيد، حيث لاسيما وأن الصيد يعد أحد أكبر المخاطر المحدقة على أسماك القرش التي يمكن أن تقع في الشباك أثناء عملية التغذية.
وسينضم جيروم إلى الرحلة الاستكشافية إلى جانب زملائه الناشطين في مجال الحفاظ على البيئة الدكتور جيمس كيتشوم، بيلاجيوس كاكونجا، مدير الحفاظ على الموارد البحرية، ومتخصص أسماك القرش الدكتور موريسيو هويوس، الذي قام بتصوير أكبر قرش أبيض تم تصويره على الإطلاق؛ والغواص الحر محطم الأرقام القياسية ومصور أعماق البحار فرد بايل.
ويستند إصدار أوريس هامرهيد المحدود على تشكيلة Aquis الجيل الثاني، التي تم إطلاقها هذا العام أيضا. يتحسس الخط روح وهوية تصميم Aquis 2011 الأصلية، التي تجمع نفس الأداء العالي بصورة ظلية عصرية أكثر. تتميز Aquis الجديدة بإحساس أخف وزنا من سابقتها من الناحية الشكلية. لكنها تقدم طارة دوارة أحادية الاتجاه بترصيع السيراميك الأسود، ومقاومة للماء حتى عمق 50 بار (500 متر).
تتوفر في إصدار محدود من 2,000 قطعة، يعكس إصدار أوريس هامرهيد المحدود لون المحيط بعقرب أزرق للثواني المركزية ونطاق دقائق أزرق حول الحافة الخارجية لمينائها الرمادية.
ظهر العلبة منقوش بسمكة قرش ذات مطرقة صدفية ورقم الإصدار المحدود. وقال أولرتش و. هيرزوج، رئيس مجلس إدارة أوريس: ” تعد هذه الساعة تذكير صارخ بالتهديد الذي تعاني منه أعداد أسماك القرش في العالم، ودليلا واضحا على التزام أوريس لمكافحة انقراض الأنواع المهددة بالانقراض. نحن سعداء بدعم بيلاجيوس كاكونجا وللعمل مع السفير أوريس جيروم ديلافوس، كما أننا نتطلع إلى رؤية نتائج المشروع “.
وأضاف جيروم ديلافوس، الذي أمضى الـ 20 سنة الماضية في مراقبة قطعان أسماك القرش والدلافين في العالم.: “علينا أن نفعل شيئا حيال انخفاض أعداد أسماك القرش في العالم”.
وتابع قائلا: ” تلعب أسماك القرش دورا حيويا في حياة المحيطات، ويتوجب علينا فعل كل ما بوسعنا لضمان مستقبلهم. من واجبنا حمايتهم، وأنا سعيد للعمل مع أوريس وبيلاجيوس كاكونجا في هذا المشروع الرائع “.
إن ساعة أوريس هامرهيد الإصدار المحدود ليست مجرد ساعة غواصين عالية الأداء فحسب – سيكون لها دور هام في المحافظة على أسماك القرش ذات المطرقة الصدفية. وسيتم طرحها للبيع في يونيو 2017.