ترمب يشن هجوما على “أمازون” بسبب الضرائب ومنافسة البيع بالتجزئة
تم النشر في الجمعة 2018-03-30
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخميس هجوما على مجموعة أمازون متهما عملاق البيع على الإنترنت بدفع القليل من الضرائب وإلحاق الأذى ببائعي التجزئة.
وكتب ترمب على تويتر “عبرت عن مخاوفي تجاه أمازون قبل وقت طويل من الانتخابات”.
وأضاف الرئيس الأمريكي “خلافا لشركات أخرى، إنهم يدفعون القليل من الضرائب أو لا يدفعون للحكومات المحلية، ويستخدمون نظامنا البريدي كعامل توصيلات كما أنهم السبب في توقف عمل الآلاف من بائعي التجزئة”.
وتأتي تصريحاته غداة نشر موقع أكسيوس الإخباري تقريرا ذكر أن ترمب “مهووس” بأمازون ويعتقد أن عملاق قطاع التكنولوجيا لا يدفع ضرائب كافية ويحصل على معاملة تفضيلية من خدمة البريد الأمريكي.
وذكر التقرير أن أصدقاء ترمب الأثرياء يتذمرون من أن شركة أمازون تقتل المراكز التجارية ومحلات بيع التجزئة.
وطالما اختلف ترمب مع مؤسس أمازون جيف بيزوس، المعارض القوي للرئيس الجمهوري في حملته الانتخابية عام 2016.
وبيزوس أيضا مالك صحيفة واشنطن بوست، الهدف المتكرر لانتقادات ترمب على خلفية تغطيتها الاخبارية.
والأربعاء، رفض مسؤول في البيت الأبيض التعليق بشكل محدد على التقرير لكنه أكد إن الرئيس “طالما صرح أنه يتطلع إلى مكان متواز تعمل فيه جميع الشركات”.
وتراجعت أسهم أمازون بأكثر من 4% امس الأربعاء في أعقاب تقرير اكسيوس، ووسط تراجع كبير لقطاع التكنولوجيا في اعقاب فضيحة سرقة بيانات شخصية لملايين من مستخدمي فيسبوك.
وقال منتقدون آخرون لأمازون إن المجموعة أصبحت قوية جدا بسبب هيمنتها على المبيعات على الانترنت، والتي يمكن أن تزداد بشرائها سلسلة محلات الطعام “هول فودز”.
وأصبحت الشركة لاعبا رئيسيا في حفظ البيانات في السحابة والبث التدفقي للفيديو، واستخدمت أبحاثها في الذكاء الاصطناعي وأجهزة اليكسا للمساعدة الرقمية.
وأعلنت أمازون العام الماضي عن خطط لفتح مقر ثان لها إلى جانب مقرها في سياتل بولاية واشنطن، مما تسبب بمنافسة محمومة من جانب ولايات ومدن عرضت اقتطاعات ضريبية لعملاق قطاع التكنولوجيا.
وقد يؤمن المقر الجديد “اتش كيو 2” نحو 5 مليارات دولار من الاستثمارات و50 الف وظيفة جديدة، حسب ما أعلنت عنه الشركة.