الأخبار

ترامب: الأمن أولويتنا ومكافحة الإرهاب ليست حربا بين الديانات

تم النشر في الأحد 2017-05-21

نشر البيت الأبيض، الأحد (21 مايو 2017)، مقتطفات من الخطاب الذي يلقيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في القمة الإسلامية الأمريكية بالرياض.

ويؤكد ترامب -خلال الخطاب- على الإعداد لإنشاء تحالف للقضاء على التطرف عالميًّا وإقليميًّا. مشيرًا إلى أن الشراكة الأمريكية في هذا الصدد، ستطور الأمن عبر نشر الاستقرار.

كما يشدد خطاب الرئيس الأمريكي، على أن الحرب على الإرهاب ليست حربًا بين الديانات، وأن توحيد جهود المؤمنين حول العالم هو السبيل الوحيد للقضاء على آفة التطرف.

وفي ما يلي نص المقتطفات المنشورة عبر الحساب الرسمي للبيت الأبيض على موقع التدوينات القصيرة (تويتر):

نحن نعتمد على “الواقعية المبادئية” القائمة على القيم والمصالح المشتركة.
لن يستجدي أصدقاؤنا الدعم، ولن يشكّ أعداؤنا أبدًا في تصميمنا، فشراكتنا ستعزز الأمن من خلال الاستقرار، لا من خلال الاضطرابات الأصولية.
سنتخذ قراراتنا اعتمادًا على معطيات الواقع الحقيقي، وليس الأيدولوجيات المتصلبة، سنسترشد بدروس الخبرة، وليس بحدود الأفكار الجامدة، وسنسعى، حيثما أمكن، إلى إجراء إصلاحات تدريجية، لا تدخلات مفاجئة.
هدفنا هو ائتلاف الدول التي تشترك في هدف القضاء على التطرف، وتوفير مستقبل واعد لأطفالنا.
أمريكا دولة ذات سيادة، وأولويتنا الأولى هي دائما سلامة وأمن مواطنينا، لسنا هنا لإلقاء محاضرة، أو لنقول للآخرين كيف يعيشون، أو ما يجب القيام به، أو كيفية العبادة، بل لتقديم شراكة على أساس المصالح والقيم المشتركة، ولمتابعة مستقبل أفضل لنا جميعًا.
في كل جريمة إرهابية شخص بريء واستدعاء زائف لاسم الله، وهذه إهانة لكل مؤمن، لكننا لا نستطيع التغلب على هذا الشر إلا إذا كانت قوى الخير متحدة وقوية، وإذا كان كل فرد في هذه القاعة يقوم بنصيبه العادل من تحمل العبء.
لقد انتشر الإرهاب في جميع أنحاء العالم، لكن الطريق إلى السلام يبدأ هنا، في هذه الأرض العتيقة، في هذه الأرض المقدسة، وأمريكا مستعدة للوقوف معكم؛ سعيًا وراء المصالح المشتركة والأمن المشترك.
لكن شعوب الشرق الأوسط لا يمكنها انتظار القوة الأمريكية لسحق عدوها، عليها أن تقرر نوع المستقبل الذي تريده ولها ولبلدانها وأطفالها.
هذه ليست معركة بين مختلف الديانات والطوائف والحضارات، بل بين المجرمين الهمجيين الذين يسعون إلى طمس حياة الإنسان، وبين الذين يسعون إلى حمايته من جميع الأديان، إنها معركة بين الخير والشر.
هذا يعني بصدق مواجهة أزمة التطرف الإسلامي والجماعات الإسلامية الإرهابية التي تلهمها، والوقوف معًا ضد قتل الأبرياء المسلمين، وقمع النساء، واضطهاد اليهود، وذبح المسيحيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock