“تداول”: رغم أهمية الانضمام إلى المؤشرات العالمية إلا أن الإصلاحات ستستمر لزيادة عمق السوق والانفتاح عالمياً
تم النشر في الخميس 2018-03-29
قالت شركة السوق المالية “تداول” انه على الرغم من أهمية الانضمام إلى المؤشرات العالمية، إلا أن السوق المالية السعودية ستستمر في تحقيق كافة الإصلاحات اللازمة لزيادة عمق السوق وانفتاحها عالمياً، كما ستستمر بالتطوير المتواصل للسوق المالية والتأكد من متانة البنية التحتية والتي من شأنها الارتقاء بالسوق للمكانة المناسبة.
واشارت الى انه خلال العامين الماضيين تم الإعلان عن انضمام السوق المالية السعودية لقائمة المتابعة الخاصة بمؤشر (MSCI) ومؤشر فوتسي راسل (FTSE Russell) ومؤشر إس آند بي ( S&P) للأسواق الناشئة، وهذا يعد دلالة واضحة على مدى نضج وعمق السوق المالية من حيث مستوى الكفاءة والحوكمة والأطرالتنظيمية المطبقة، وسيساهم إضافة المملكة إلى قائمة المتابعة وانضمامها المرتقب لمؤشرات الأسواق الناشئة في زيادة أحجام السيولة المتدفقة من قبل المستثمرين في هذه المؤشرات مما يعود بالفائدة على السوق المالية والشركات المدرجة فيها والمستثمرين على حدٍ سواء.
واضافت ان تطوير السوق المالية يعد جزءا لايتجزأ من إطلاق إمكانات الاقتصاد السعودي وتحقيق أهداف رؤية 2030، ويمثل تمكين وصول المستثمرين الأجانب إلى السوق المالية السعودية خطوة هامة وجوهرية أمام الأسواق العالمية وفرصة استثمارية غيرمسبوقة، حيث أن سوقاً بمثل سيولة السوق المالية السعودية توفر فرصة الوصول إلى مجموعة متنوعة من القطاعات والشركات. وباعتبارها حاضنة لأكبرصندوق استثماري سيادي في العالم “صندوق الاستثمارات العامة”، فإن المملكة العربية السعودية لديها القدرة على أن تكون وجهة جاذبة للاستثمار الأجنبي.
وتبلغ القيمة السوقية للسوق المالية السعودية أكثر من 1,796 مليار ريال أي ما يعادل (479 مليار دولار أمريكي)، حيث تحتل المرتبة السادسة والعشرين كأكبر سوق للأوراق المالية بين 68 عضواً في الاتحاد العالمي للبورصات، كما تعد أكبر سوق على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي حيث تشكل 48% من إجمالي القيمة السوقية لدول مجلس التعاون الخليجي و74% من القيمة المتداولة، حيث حققت رقماً قياساً على المدى الطويل في نسبة النمو ومعدلات الاستثمار.