تحذير من استخدام زيت الحشيش للشعر
تم النشر في الأحد 2016-02-21
حذر استشاري الأمراض الجلدية عضو هيئة التدريس في جامعة الملك خالد بأبها الدكتور خالد الشهراني، من خطورة شيوع الترويج لما يسمى بـ”زيت الحشيش” المتعلق بتطويل وتكثيف الشعر، خصوصا من قبل النساء.
وقال الشهراني: “من الناحية الطبية لا يمكن الإثبات السليم بأن زيت الحشيش نافع، والتجارب الفردية ليست معيارا طبيا، إذ لا يمكن الاعتماد على تلك الوصفات إلا بأساس علمي، فالأبحاث الطبية كثيرة، والمنتجات الطبية في هذا المجال معروفة، ولا داعي النظر إلى أمر مجهول”.
وبين أن مخاطر زيت الحشيش تتمثل في عدم علم المستخدم عن طريقة صناعته وكيفية استخلاصه أو تخزينه، كما أن الشعر الدهني على سبيل المثال، لا يتناسب معه استخدام الدهون الزيتية، وكانت هيئة الغذاء والدواء بالمملكة نشرت عبر موقعها الرسمي بأن هذا الزيت غير مصرح به في السوق المحلي حتى يُختبر على المرضى.
ودعا إلى أهمية التوثق من المعلومات الطبية، والحرص على اقتناء المعلومة من مكانها الصحيح، خاصة التي تكون تحت إشراف طبي، واعتبر أن بروتين “البيبتيد” أفضل ما يمكن استخدامه لتكثيف وتطويل الشعر، باعتبار أن جزءا منه طبيعي، وآخر معالج صناعيا، ويحفز بصيلة الشعر على النمو، خصوصا الشعر ذي البنية الخفيفة أو المقترب من حالة الصلع.
وربط استشاري الأمراض الجلدية بين نقص فيتامين “د”، ومشكلات الشعر، التي ترتبط بالأمر بطريقة غير مباشرة، كما حذر من تعميم وصفات الأعشاب المنزلية التي تدعي تكثيف الشعر، وقال: “انتشار الوصفات المنزلية أو انتشار استعمالها لا يعني بالضرورة أنها ذات فائدة صحية، إذ كثيرا ما يصعب التفريق بين الجيدة والسيئة منها، وأن أمر جدواها يحتاج إلى إجراء دراسات مخبرية متخصصة”.