اقتصاد العالم

تحذيرات طبية سرطان الكلى يجتاح العالم ونسبة الاصابة تتزايد 22٪‏

تم النشر في الثلاثاء 2017-06-20

حذر أطباء عالميون من ازدياد ملحوظ. في اصابات سرطان الكلى متوقعين  أن تتزايد نسبة الإصابة بالمرض على الصعيد العالمي بنسبة 22 في المائة بحلول عام 2020. لا تزال التفسيرات غير كاملة، لكنّها تتضمّن عوامل خطر مثل الشيخوخة والسمنة وضغط الدم المرتفع والتدخين.

وقال الخبراء في تقرير لمؤتمر سرطان الكلى تلقت ” المستهلك نسخة منه “إنّ غياب الأجوبة هو ما دفع التحالف الدولي لسرطان الكلى (“آي كيه سي سي”) ومنظمات سرطان الكلى في كافة أنحاء العالم الى إطلاق أوّل يوم عالمي للأسئلة والأجوبة حول سرطان الكلى. وسيقوم كلّ من المرضى، ومقدمو الرعاية، واخصائيّو الرعاية الصحيّة، والمنظمات المحليّة، في 22 يونيو بطرح الأسئلة والبحث عن أجوبة حول هذا المرض:
• ما الذي يفسّر التفاوت في معدلات الإصابة بسرطان الكلى حول العالم؟ نلاحظ معدلات عالية من الإصابة في أوروبا الشماليّة والشرقيّة، وأمريكا الشماليّة، وأستراليا، فيما تسجّل أعلى نسبة إصابات في جمهوريّة التشيك؟
• كيف نستطيع أن نعالج الفجوة المتزايدة في معدلات الوفيّات الناتجة عن سرطان الكلى بين الاقتصادات الناشئة والمتطوّرة؟
• كيف نحول دون سرطان الكلى، أو كيف نستطيع اكتشافه مبكراً عندما لا يزال شفاء المرضى ممكناً؟
وقالت الدكتورة رايتشل جايلز، رئيسة مجلس إدارة “آي كيه سي سي”، في هذا السياق: “نحن بحاجة إلى تعاون على الصعيد العالمي من اجل محاربة سرطان الكلى – في مجال الأبحاث، والتوعية والدعم – لأنّنا عندما نعمل معاً، ستكون لدينا القدرة على إحداث تأثير أكبر ممّا قد نحققه بشكلٍ فردي، الأمر الذي سيساهم بتحقيق تغيير هام بالنسبة إلى المرضى”.

وستقدم خلال هذا اليوم ورقة عمل جديدة من تأليف اخصائيّين رائدين بعنوان “العبء العالمي المتنامي لسرطان الكلى: دعوة إلى العمل (قيد المراجعة)، تسلّط الضوء على التحديات التي نواجهها في مجال التشخيص وإدارة المرض.

كما أطلقت “آي كيه سي سي” أيضاً مسابقة الأسئلة والأجوبة حول اليوم العالمي لسرطان الكلى. تتألف المسابقة المقدّمة بتسع لغات، من سبعة أسئلة تختبر ما تملكونه من معلومات – وما ينبغي أن تعرفوه من معلومات – حول سرطان الكلى. ولدى استكمال كلّ مسابقة، يتمّ تخصيص 5 دولارات إلى مشروع أبحاث ذات أولويّة عالية سيعود بالفائدة على المرضى في كافة أنحاء العالم.

صوت رائع، وقضيّة نبيلة

إنّ النجمة العالميّة والناشطة الإنسانيّة جولييت إبراهيم هي السفيرة العالميّة للحملة.

وتقول جولييت في هذا السياق: “تماماً مثل الفنّ، لا يعرف سرطان الكلى أيّ حدود. إنّنا من خلال العمل معاً – ومشاركة تجربتنا ومعرفتنا – نستطيع أن نحقّق تغييراً بالنسبة إلى الأشخاص المتضرّرين من سرطان الكلى”. تقوم مؤسسة جولييت إبراهيم بمنح الأمل إلى مرضى سرطان الكلى في كافة أنحاء أفريقيا.
يشار إلى إأن طلاق “اليوم العالمي للأسئلة والأجوبة حول سرطان الكلى” من قبل “آي كيه سي سي” (www.ikcc.org)، وهي هيئة عالميّة من 30 منظمة تُعنى بالسرطان وتركّز على تحسين حياة الأشخاص المتأثرين بسرطان الكلى. وتحظى الحملة بالدعم من بريستول- مايرز سكويب، ونوفارتيس، وفايزر، وإبسن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock