تأكيداً لانفراد “المستهلك” #غرفة_جدة تعلن اقامة منتدى جدة الاقتصاي العالمي غرة رجب
تم النشر في الأربعاء 2018-02-14
أاعلنت الغرفة التجارية الصناعية موعد انطلاقة اكبر حدث اقتصادي حيث حددت اقامة منتدى ” جدة الاقتصادي العالمي ” خلال الفترة 1 ـ 2 رجب 1439هـ، الموافق 18 ـ 19 مارس 2018م .
بعد أيام من انتهاء اعمال منتدى دافوس
ويعد منتدى ” جدة الاقتصادي العالمي ” الثاني بعد منتدى دافوس من حيث الأهمية والتأثير حول العالم ،
وتعكف غرفة جدة على الاستعدات خلال الأسابيع القادمة لتدشين المنتدى بحضور دولي واقليمي ومحلي مميز تحت شعار “من الرؤية إلى الازدهار.. دور القطاع الخاص”
ويحظى المنتدى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وسوف يركز المنتدى على قضايا اقتصادية عالمية تتقاطع بشكل او بأخر مع الاقتصاد المحلي في المملكة ، إضافة الى دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف رؤية 2030 ، إنطلاقا من إدراك المملكة أن القطاع الخاص من أهم ركائز التنمية التي وردت في أهداف وطموحات الرؤية، والمعول عليه تنفيذ المشاريع الكبرى التي تتبناها برامج التحول الوطني .
وقال نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجاريه بجدة مازن بترجي ان المنتدى في دورته الجديدة يؤكد ريادته ودوره العالمي في الالتقاء المباشر بين صانعي الرؤية وبين منفذيها ، كما يجمع بين متخصصين من المملكة ومن الخارج بعد أن تبوأ مكانة عالمية مرموقة خلال مسيرته.
ويركز منتدى جدة الاقتصادي في دورته المقبلة على “التنفيذ الاستراتيجي” خاصة فيما يتعلق بتحقيق أهداف اي رؤية .
وبما ان المنتدى يهتم بمناقشة مواضيع عالمية بمنظور محلي… لذا سنهتم بمناقشة البرامج التنفيذية لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ و قد تم اختيار أربعة منها قد تؤثر بشكل مباشر في النتائج التنموية والاستثمارت بمنطقة مكة المكرمة. هذه البرامج الأربعة هي : برنامج خدمة ضيوف الرحمن ـ برنامج تحسين نمط الحياة ـ برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية ـ برنامج صندوق الاستثمارات العامة و خاصة ما يتعلق بالسياحة.
و االاستفادة من الخبرات الدولية البارزة حول العالم ، من خلال استقطاب صانعي تلك التجارب للحديث عن الاليات التي استخدمت وكيفية تجاوز العقبات ، حتى الوصول الى النتائج المرجوة.
ولفت بترجي ان الدورة الجديدة من المنتدى تناقش التجارب العالمية حول أفضل اليات التنفيذ و أحدث أساليب العمل لإنجاز مشاريع الرؤية ، عن طريق جلب الخبرات التي نفذت ” خطط ” مشابهة و بلورتها لواقع ملموس ، وتخطت التحديات التي قد تواجهها مؤكدا ان منتدى هذا العام سيكون معرفي غنياً بالمعلومات وليس للحوار فقط . لأن الشراكة الحقيقية بين القطاعين الخاص و العام لن تتحقق الا بالشفافية في المعلومات التي سوف يستند عليها المستثمرين في اتخاذ قراراتهم.
من جهته اكد زياد البسام نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بجدة ان المنتدى يعكس مكانة المملكة العربية السعودية اقتصاديا ودوليا مبينا ان
المنتدى الذي يستمر يومين يتضمن الجلسة الرئيسية، و جلسات عمل سيعرض فيها القطاع العام، خلال نخبة من المسؤلين و الخبراء المحليين و العالميين، آلية تنفيذ المشاريع، بمشاركة وحضور ممثلين للجهات الحكومية ذات صلة بالقطاعات الاستثمارية، وبحضور جهات استشارية متخصصة في هذا الشأن.
واكد البسام ان المنتدى بادر لأول مرة لجمع مؤسسات مالية سعودية وأخرى دولية للبحث في أحدث اليات التمويل و إنشاء صناديق استثمارية مشتركة تمكنهم من الاستثمار في المشاريع المتاحة ، وأيضا بيوت خبرة دولية متخصصة ستقدم تجارب دولية ناجحة، إضافة الى متحدثين ومدراء جلسات من ذوي الخبرة والاختصاص، ومشاركة إعلامية متميزة.
واعلن الامين العام للغرفة التجارية الصناعية حسن دحلان ان المنتدى ولاول مرة وفي خطوة غير مسبوقة سيمتد اعماله لعام كامل إذ ستقام جملة من المحاضرات و ورش العمل التطويرية لدعم و تمكين القطاع الخاص في المملكة، متضمنة محاور عدة أهمها كيف علينا ان نصل لأعلى مستويات الأداء، و رفع الإنتاجية و تحسين كفاءة التشغيل ، باستخدام التقنية ، الابتكار والابداع لافتا ان المنتدى يهدف إلى شرح وتوضيح الفرص الاستثمارية المتاحة والمتوقعة في المملكة العربية السعودية في القطاعات الاقتصادية في ضوء توجهات المملكة لزيادة دور القطاع الخاص للمساهمة في إجمالي الناتج المحلي من 40% إلى 65% كما جاء في رؤية 2030 من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية في إطار مشاركة فعالة من القطاع الخاص وعبر توطين اقتصادات المعرفة، وتطوير قطاع الصناعة والخدمات بما يجعلهما قادرين على المنافسة العالمية وزيادة مشاركتها الاقتصادية مع العالم ليس من خلال النفط فقط،
في الوقت الذي شددت عضو مجلس ادارة الغرفة لما السلمان اهمية انعقاد المنتدى في هذه الظروف وارتياد مجالات استثمارية جديدة منها تطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على ضوء الزيادة المتوقعة لضيوف الرحمن كما تهدف إلى ذلك رؤية 2030، وكذلك الدخول في مجالات وبرامج تحسين الحياة أي البرامج السياحية والترفيهية والرياضية.
وأضافت أن المملكة تشهد حاليا قفزة نوعية وغير مسبوقة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية العملاقة ومنها قطار الحرمين، وتطوير وتوسعة مطار الملك عبد العزيز الدولي ومطار الطائف الدولي، وكذلك مشاريع النقل البري الكبرى، والمدن الاقتصادية والصناعية، وجميعها تصب في خدمة قطاع الاستثمار وتهيئة البيئة المناسبة للاستثمارات بمختلف أنواعها وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ وطبقًا لما جاء في برامج وخطط رؤية 2030 التي يتابعها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع.
الجدير بالذكر ان المنتدى إ اختار مركز الخليج للأبحاث ليكون الشريك المعرفي للمنتدى نظرا لما يحظى به من خبرة وطنية ودولية متميزة في مجال الدراسات والأبحاث وتنظيم المؤتمرات