“بلومبيرغ”: السعودية تتجه لتكون لاعب كبير في مجال السلع
تم النشر في الخميس 2017-11-16
قال تقرير حديث بوكالة (بلومبيرغ) الإخبارية أن المملكة العربية السعودية تتجه لأن تصبح لاعب مؤثر في في مجال أسعار السلع الأساسية العالمية.
ولفت التقرير الى أنه على الرغم من أن السعودية لا تعتبر مستهلك كبير مثل دولة الأمارات العربية المتحدة، أو أنها منتج لمجموعة واسعة من المواد الخام كالصين، والولايات المتحدة، الا أن التطورات الاقتصادية والسياسية في السعودية لها تأثيرها الكبير على قطاع السلع وتدفق التجارة.
ويري كاتب التقرير أن السعودية في حاجة الى تدعيم اقتصادها الذي يعتمد على النفط بنسبة 90%، سيما في ظل تراجع أسعار النفط، فهي في حاجة ماسة الى تحفيز اقتصادها، وهي في طريقها للقيام بذلك.
ولفت الكاتب الى أن الأمر لا يتعلق فقط بالنفط، فالسعودية أطلقت سلسلة من القرارات الجريئة فيما يتعلق بالاقتصاد، من بينها الخطة التي اعلن عنها صندوق الاستثمارات العامة بالإشتراك مع شركة بلاكستون الأمريكية للاستثمار المباشر والتي تتضمن تدشين آلية بقيمة 40 مليار دولار للاستثمار في مشروعات البنية التحتية. الى جانب استثمار السعودية في صندوق التكنولوجيا العملاق “رؤية سوفت بنك”، والاستمار في شركة التوصيل الأمريكية “اوبر”. فضلا عن مشروع مدينة نيوم، والذي اعلن عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ولفت التقرير الى أنه وفقا لقاعدة بيانات “كومتريد” لقواعد بيانات إحصاءات التجارة الدولية والحسابات القومية، والصناعة، فإن السعودية تقوم بتصدير عدد من السلع باستثناء النفط الذي تعتبر من أكبر الدول المصدرة له، مثل المعادن والأسمدة والورق، فضلا عن أن السعودية ذات المناخ الحار، لا يمكنها ان تعتمد على الأطعمة المستوردة، ولكنها تسعي الى هندسة بيوت بلاستيكية، تعمل بالطاقة المتجددة لاطعام شعبها والدول المجاورة – الأمر – الذي من شأنه أن يساعد على تدفق التجارة والسلع.