بعد مكافحة الفساد في المملكة .. “فوربس” تستبعد الأثرياء السعوديين من قائمة أصحاب الثروات
تم النشر في الأربعاء 2018-03-07
استبعدت مجلة “فوربس” الأمريكية للمرة الأولى 10 من الأثرياء السعوديين من قائمتها للعام 2018 لأثرياء العالم وذلك على خلفية الاجراءات التي اتخذتها الحكومة السعودية لمكافحة الفساد وما نتج عنها من احتجاز 380 شخصية من بينهم رجال أعمال وأمراء.
وقررت “فوربس” استبعاد السعوديين العشرة، الذين كانوا ضمن قائمتها في 2017 لأثرياء العالم من قائمة هذا العام، حيث ارجعت الامر لعدم توافر معلومات إذ لم يتم الكشف رسميا عن اسماء من شملتهم التحقيقات او حتى من تمت التسويات معهم خلال الفترة الماضية بعد حملة مكافحة الفساد في المملكة.
وكانت السعودية قد أُوقفت في نوفمبر الماضي بفندق “ريتز كارلتون” في الرياض، عدداً من الأمراء وكبار المسؤولين الحكوميين ورجال اعمال، في قضايا فساد.
وقد كشف النائب العام أواخر يناير الماضي أن المبالغ التي يتوقع استردادها تتجاوز 100 مليار دولار على شكل تسويات من المئات من الذين شملتهم التوقيفات والتحقيقات، مضيفا في حينها أن من بين 381 شخصا جرى استدعاءهم، لم يبق قيد التحفظ سوى 56 شخصاً.
يذكر أن قائمة الأثرياء السعوديين لعام 2017، والتي آثرت “فوربس” استبعادهم من قائمة العام الجاري بسبب عدم توافر معلومات كافية، ضمت الأمير الوليد بن طلال في الصدارة بثروة تقدر بـ 18.7 مليار دولار، ومن ثم يليه محمد العمودي (8.1 مليار دولار) والأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير (3.8 مليار دولار)، ومحمد العيسى (2.6 مليار دولار).
اضافة الى صالح كامل (2.3 مليار دولار)، وعبدالله الراجحي (1.9 مليار دولار)، وعبدالمجيد الحكير (1.2 مليار دولار)، وسلمان الحكير (1.2 مليار دولار)، وفواز الحكير (1.2 مليار دولار)، ومحمد صيرفي (1.1 مليار دولار).