اقتصاد العالم

بريطانيا.. تواجه هجرة الأثرياء بعد قرار الضريبة الجديد

الاقتصاد.الوكالات

تم النشر في الثلاثاء 2024-12-31

مع انتهاء أصداء إعلان ميزانية أكتوبر في المملكة المتحدة، واجه الأثرياء زيادة ضريبية تُعتبر الأكثر حدة خلال العقود الثلاثة الماضية. استهدفت هذه الزيادات أصحاب الثروات العالية، مما أدى إلى فرض ضرائب مضاعفة على أرباح رأس المال والميراث، بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة على رسوم المدارس الخاصة.

تشير التوقعات إلى أن المملكة المتحدة ستفقد 9500 مليونير هذا العام، مما يجعلها ثاني أكبر نزوح عالمي بعد الصين. يتجه العديد من الأثرياء نحو دبي، التي تُعتبر وجهة مفضلة بسبب بيئتها الاقتصادية القوية ونوعية الحياة العالية.

أسباب الهجرة

تتزايد الضغوط على الأثرياء في بريطانيا نتيجة ارتفاع التكاليف، تراجع الخدمات العامة، والسياسات الضريبية الصارمة. بينما تفرض الحكومة ضرائب مرتفعة، تسعى دبي لتوفير بيئة خالية من الضرائب، مما يجذب المستثمرين ورجال الأعمال.

التأثيرات الاقتصادية

إن رحيل الأثرياء يُشكل خطرًا على القاعدة الضريبية للمملكة المتحدة، مما قد يؤدي إلى فجوات في الإيرادات ويؤثر سلبًا على الاستثمار وخلق الوظائف.

المنافسة العالمية

تُواجه المملكة المتحدة منافسة شديدة من دول مثل الإمارات والبرتغال وسنغافورة، التي تقدم مزايا ضريبية وبرامج إقامة مشجعة.

إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يؤدي إلى تآكل القاعدة الضريبية في بريطانيا، مما يعيق الابتكار ويزيد من صعوبة جذب الاستثمارات. يتطلب الأمر من الحكومة البريطانية إعادة النظر في سياساتها لجذب الأثرياء والحفاظ على الفرص الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock