برنامج تمويل التجارة العربية وبنك التصدير والاستيراد السعودي يوقعان مذكرة تفاهم لتمويل التجارة
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الأربعاء 2024-03-13وقع كلاً من برنامج تمويل التجارة العربية وبنك التصدير والاستيراد السعودي ، يوم الإثنين الموافق 19 فبراير 2024، في أبو ظبي الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير أوجه التعاون بين الطرفين في مجالات تمويل التجارة وتمويل المشروعات وتعزيز فرص التبادل التجاري وفرص الأعمال في المنطقة، فضلاً عن تبادل المعلومات والخبراتفي المشاريع والمجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقع المذكرة نيابة عن برنامج تمويل التجارة العربية سعادة الدكتور فهد بن محمد التركي – الرئيس التنفيذي رئيس مجلس الإدارة، فيما وقع عن بنك التصدير والاستيراد السعودي معالي المهندس سعد بن عبد العزيز الخلب – الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، وذلك خلال حفل أقيم في مقر برنامج التجارة العربية في أبو ظبي.
تعنى المذكرة بالتعاون بين الطرفين في عدة مجالات منها التمويل التجاري والمشروعات التمويلية المشتركة وكذلك تطوير منتجات التمويل المهيكلة. تشمل المذكرة أيضاً جانب التعاون في تعزيز التواصل، وخلق الفرص التجارية للشركات العربية، من خلال تقديم خدمات التمويل المشترك وخدمات التأمين والضمان، فضلاً عن إقامة الفعاليات الترويجية، بما ينعكس بالإيجاب على دعم التبادل التجاري في المنطقة.
بهذه المناسبة صرح سعادة الدكتور فهد بن محمد التركي عن سعادته بتوقيع المذكرة، والتي تتيح تطوير العلاقات بين البرنامج والبنك، خاصة في ظل تقارب الأهداف التنموية للطرفين مما يعود بالنفع على تنمية التبادل التجاري ودعم المشاريع المشتركة في المنطقة العربية، وبما يتماشى مع دور برنامج تمويل التجارة العربية كمؤسسة مالية داعمةللتجارة العربية البينية والقدرات التنافسية للمصدرين العرب. كما أشاد سعادته بالدور الذي يلعبه بنك التصدير والاستيراد السعودي في تعزيزالاقتصاد غير النفطي السعودي وتمكين المصدرين في المملكة العربية السعودية.
من جانبه، صرّح معالي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب قائلاً: “إن توقيع المذكرة مع برنامج تمويل التجارة العربية، يأتي ضمن جهود بنكالتصدير والاستيراد السعودي نحو الإسهام في تمكين المصدرين المحليين بالمملكة للتوسع في مختلف الأسواق العربية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتنمية الصادرات السعودية غير النفطية“. مؤكداً بأن هذه المذكرة ستساهم في فتح العديد من الآفاق الاستثمارية في الدول العربية، من خلال العمل على استكشاف الفرص، وتبادل المعلومات والخبرات، في المشاريع والمجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيداً بما يتمتع به برنامج تمويل التجارة العربية من خبرات ومعارف في تنمية التجارة بين الدول العربية.