برنامج تدريبي حول اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ
تم النشر في الأحد 2018-05-06
ينظم المعهد المالي التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي بالتعاون مع شركة حاضنات ومسرعات الأعمالBIAC، برنامج تدريبي حول التقييم والاستثمار في الشركات التقنية الناشئة، وذلك ضمن جهود المعهد الهادفة لنشر المعرفة المالية المتخصصة وتضييق الفجوة بين الأدوات التمويلية المتقدمة والشركات التقنية الناشئة في السوق المحلي .
وسيسعى البرنامج التدريبي الذي يعقد الاربعاء المقبل في مقر المعهد المالي بالرياض، إلى تعريف المهنيين و التنفيذيين العاملين في الشركات والمؤسسات المالية المرخصة بالمفاهيم الأساسية للتطور التقني والشركات الناشئة والعروض الإستثمارية، في خطوة تستهدف زيادة الوعي حول أهمية الاستثمار في المشاريع الريادية ضمن النظام المالي في السوق المحلية، وصولاً إلى سد الفجوة بين أدوات التمويل المقدمة وإحتياجات الشركات الناشئة. يذكر أن هذا البرنامج التدريبي الثاني الذي تطلقه شركة حاضنات ومسرعات الأعمال BIACبالتعاون مع المعهد المالي، والذي سيقدمه خبراء عالميون في مجال تقييم وتمويل الشركات الناشئة، وسيسهم في زيادة المعرفة بخصوص الفرص الاستثمارية في الشركات التقنية الناشئة في السوق السعودي، ومساعدة المهنيين والتنفيذيين العاملين في شركات رأس المال الجرئ والشركات المالية المرخصة على فهم كيفية تقييم عروض الشركات الناشئة لغرض تطوير العروض الإستثمارية .
وتعتبر نسبة تمويل المنشات الصغيرة والمتوسطة في الوقت الراهن لا تتجاوز حاجز الـ5 في المائة من إجمالي التمويل الممنوح لكافة المنشآت في السوق السعودية، مع وجود خطط ومبادرات حكومية لرفع هذه النسبة إلى 20 في المائة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، والتي تتضمن برامج ومبادرات طموحة لدعم هذه المشروعات وتأسيس العديد من صناديق رأس المال الجريء لتمويلها.ويتزامن عقد البرنامج التدريبي في وقت شهد فيه العام الجاري تزايداً في حجم صفقات الإسثمار في الشركات التقنية الناشئة، حيث نما حجم الاستثمارات بشكل ملحوظ نظراً للزخم في نشاط حاضنات ومسرّعات الأعمال، ومساهمة الحكومة النشطة في دعم رواد الأعمال السعوديين، فضلاً عن إزدهار الإسثمار في المشاريع الريادية ، والذي يتمثل في صناديق رأس المال الجرئ وشبكات المستثمرين الأفراد ومنصات الإقراض، والتي بدأت تنشط جميعها بشكل متسارع في السوق المحلية .