متابعات

بدعم “إثراء”.. “انسياب” مشروع وثائقي يتضمن 12 ماراثون في 25 دولة

الاقتصاد.الرياض

تم النشر في الأربعاء 2022-07-27

تشكّل الأفلام الوثائقية حلقة وصل مع العوالم المتجددة في الإنتاج السينمائي، كما تقدم رؤية مختلفة للحياة الواقعية، وهو ما يسعى إليه مشروع “انسياب” الذي حظي بدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ضمن البرنامج الوطني “مبادرة إثراء المحتوى”، الذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي والعربي وتعزيز فرصه بالمملكة وخارجها في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية.

وأوضح مدير المشروع فهد الأفندي أن “انسياب” يتضمن سلسلة أفلام وثائقية متجددة، وحظي بدعم مركز إثراء بعد أن عمل فريق المشروع على تقديم المحتوى المكون من3 حلقات حتى الآن، مضيفًا بأن الحلقات أنتجت من قبل مؤسسة معنى الثقافية بالتعاون مع مركز إثراء، وعمل المخرج بدر الحمود على إخراجها بما يتناسب مع رؤية وتطلعات المشروع، حيث ترتكز سلسلة الحلقات على تأملات للحياة الواقعية والتي يكشفها ماراثون للجري، إذ يتمكّن المشاركون من السفر إلى 25 دولة، للالتحاق بـ12ماراثون، يستغرق كلا منه 80 دقيقة، وذلك بهدف الوصول إلى حافّة العالم، في رحلة تهدف إلى البحث عن معنى آخاذ للحياة.

وأبان أن المشروع قائم منذ عام 2018م، واللبنة الأساسية له هي عبارة عن فيلم قصير، إلا أنه بعد الحصول على الدعم من قبل إثراء، شهد المشروع تحوّلات كبيرة ليصبح سلسلة أفلام وثائقية تجسد حالة من التمازج الفنّي، بيد أن المشروع لديه ارتباط وثيق بالصحة النفسية للشباب والمجتمع لقدرته على تشكيل الواقع والغوص بالذات البشرية، لمقاومة رتابة الحياة جرّاء استكشاف ما بداخل الإنسان ومحاكاة العالم الخارجي وصولًا إلى مفاهيم أكثر عمقًا لأسرار الحياة.

ومن منطلق صعوبة اختزال الحياة في أُطر وصور ثابتة، بادر مشروع “انسياب” برسم خريطة طريق للمستقبل، إذ يواصل أبطال الفيلم (البراء وعبد الرحمن)، رحلتهم الذاتية عبر تأملات روحية لاستكشافات أكثر عمقًا وبمعنى كامن وراء الحقيقة، وسط إصرارهم على نشر الوعي بكافة أشكاله في محاولة لإنعاش الذهن المجتمعي.

ويبدو لافتًا أن سلسلة “انسياب” الوثائقية تسعى بصورة متكاملة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الصحة الذهنية وسط عالم متسارع ووتيرة عمل لا تتوقف، ما يصقل الإمكانات الخاصة بفئة الشباب عبر رفع ثقتهم الذاتية بأنفسهم والتعبير عن رغباتهم وما يجول بخاطرهم بصورة جمالية قادرة على إيصال المطلوب دون عناء التمهيد وثقل المسؤولية، بحسب الأفندي الذي وصف المشروع بأنه “يحمل محتوى ثقافي نوعي غير مسبوق في العالم العربي، مضيفًا “مبادرة إثراء المحتوى تبحث عن المحتوى النوعي ذو الجودة العالية، بما يرفع من ذائقة ووعي المتلقي العربي، وهذا هدف رئيسي للمشروع”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock