“بادر” يغلق ثاني صفقاته الاستثمارية في شركة لتقنيات الواقع الافتراضي
تم النشر في الأربعاء 2018-05-02
أعلن برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، أحد برامج مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عن إتمامه صفقة تمويل استثماري في شركة “فوكسل”، المتخصصة في المسح الرقمي الثلاثي الأبعاد الجوي والأرضي وتطبيق تقنيات الواقع الافتراضي، في صفقة هي الثانية لـ “بادر” بعد مشاركته الأسبوع الماضي في الجولة التمويلية الأولى لـ “تلفاز 11”.
وتركز استثمار “بادر” في شركة “فوكسل”، خلال الجولة الأولى للتمويل التي وصلت فيها القيمة السوقية للشركة إلى أكثر من 3.5 مليون دولار، حيث تعتزم “فوكسل” استخدام التمويل الجديد في تحسين وتطوير خدماتها، وزيادة التوسع في السوق المحلية والإقليمية.
وتعدّ “فوكسل”، إحدى الشركات الناشئة المحتضنة لدى برنامج بادر والمتخصصة في المسح الرقمي الثلاثي الأبعاد الجوي والأرضي وإخراج الجولات الإفتراضية، حيث تقدم نظاما لبناء البيانات الحقيقية على شكل رقمي من أجل استخدامها في الواقع الافتراضي.
ويسعى برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية وضمن خطته الاستراتيجية الجديدة إلى اثراء المحتوى المحلي وسد الفجوة التمويلية التي تعاني منها الشركات المحتضنة أو المتخرجة من البرنامج وتعيقها عن التحول من شركة ناشئة إلى شركة في مرحلة النمو قادرة على استقطاب رؤوس الأموال الاستثمارية، وبما يتماشى مع الاستراتيجية الحكومية الرامية إلى رفع نسب نمو الشركات الناشئة في السوق المحلية.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية نواف الصحاف: يتماشى استثمارنا في تلفاز 11 وشركة فوكسل مع أهدافنا الاستراتيجية الجديدة للاستثمار في مخرجات الاحتضان من الشركات الناشئة، بهدف مساعدتها على التوسع والنمو في الأسواق المستهدفة، خاصة أن نقص التمويل للمشروعات الناشئة في المملكة يشكل عائقًا وتحديًا كبيرًا في المرحلة الحالية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة فوكسل عبدالله المهنا أبا الخيل: تلقينا خلال الفترة الماضية اهتماما كبيرا من جانب شركائنا والمستثمرين، ويسعدنا تخصيص جزء من سلسلة جولات التمويل لشركائنا الذين دعموا نمو شركتنا مما يسهم في تعميق العلاقة معهم، ونحن نهدف إلى زيادة الاستثمار في تقنية الواقع الافتراضي والمسح الرقمي الثلاثي الابعاد الجوي والارضي بأيدي وطنية، التي تعد من التقنيات الحديثة على مستوى العالم، إذ نسعى إلى توطينها وتطويرها وتوسعة مجالات تطبيقها بما يضمن لنا الأسبقية على مستوى المنطقة وبما يتفق مع رؤية المملكة 2030.