“اياتا”تتطلع لتحقيق تجربة الخدمة الذاتية بنسة 80% للمسافرين 2020
تم النشر في الأحد 2017-01-08
إنترنت الأشياء أشار تقرير “المستقبل يجمعنا” الصادر عن شركة “سيتا” العالمية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات لقطاع النقل الجوي إلى أن المسافرين سيستمتعون بخدمة ذاتية سلسة مع شركات الطيران والمطارات على مدى السنوات الثلاث القادمة ، حيث”إنترنت الأشياء” (IoT) سيشهد زخماً كبيراً في المستقبل.
و أكد التقرير أن 83 بالمئة من المسافرين يحملون هاتفًا ذكيًّا، وهو الآن التكنولوجيا الموحِدة في النقل التي ستقدم تجربة متصلة من البداية للنهاية. ويبين التقرير أن الهواتف الذكية تعيد تشكيل سلوك المسافر وبمعدلات نمو حوالي 80 بالمئة أو أكثر في مراحل تسجيل إجراءات الوصول وبطاقة ركوب الطائرة، حيث أنه من الواضح أن الركاب حريصون على استخدام التكنولوجيا الخاصة بهم.
ويُظهر تحليل شركة “سيتا” أنه خلال الفترة نفسها فإن برنامج السفر السريع التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) سيصل إلى العتبة الحرجة. ويتمثل هدف الاتحاد الدولي للنقل الجوي هو تحقيق تجربة الخدمة الذاتية لنسبة 80 بالمئة من الركاب في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2020. ويشمل هذا ست مراحل رئيسية في الرحلة تسجيل إجراءات الوصول، واستعداد الحقائب للذهاب، ومسح الوثائق والصعود الذاتي وإعادة حجز الطيران واستعادة الحقيبة.
ووصلت المبادرة العام الماضي إلى 29 بالمئة من الركاب مع هدف الوصول إلى 40 بالمئة هذا العام. وتُقدم “سيتا” في التقرير تحليلاً مفصلاً لاستعداد شركات الطيران والمطارات في كل مرحلة من مراحل الرحلة وتوقع اعتمادها بحلول العام 2018 على الطريق للوصول إلى هذه الرؤية.
وقال نايجل بيكفورد، مدير دراسات السوق في سيتا “إن صناعة النقل الجوي احتضنت بالفعل الخدمة الذاتية، والآن تتحول إلى “إنترنت الأشياء” لتقديم تجربة أكثر ارتباطًا للمسافرين. وتتوقع نصف شركات الطيران أن تكون لديها مبادرات إنترنت الأشياء وتعمل بها على مدى السنوات الثلاث القادمة، في نفس الوقت تبني المطارات بنية تحتية لدعم إنترنت الأشياء. بالعمل معًا فإنها تقدم عمليات محسّنة وستؤدي إلى تغيير جذري في تجربة الراكب”.
ويجمع تقرير “المستقبل يجمعنا” بين البحوث العالمية لشركة “سيتا” ودراسات الشرح والحالات من المطارات وشركات الطيران التي تتحرك نحو السفر المتصل بالكامل. وتشمل هذه المزايا مجموعة مطارات شانغي، ومطار مومباي الدولي، والخطوط الجوية النيوزيلندية، ومطار ميامي الدولي، إلى جانب وجهات نظر الصناعة من المجلس الدولي للمطارات (ACI).