انهيار وشيك للاقتصاد الحوثي بعد تصنيفه كمنظمة إرهابية

الاقتصاد.الوكالات
تم النشر في الخميس 2025-03-06أدى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية إلى عواقب وخيمة تؤثر على قدرتها الاقتصادية محلياً ودولياً. من بين التأثيرات، فقدان الوصول إلى نظام سويفت المصرفي، مما يزيد من تعقيدات عمليات غسيل الأموال والتهريب، وخاصةً في التجارة غير المشروعة بالنفط الإيراني.
يُقدّر الخبراء بحسب “العين” أن الحوثيين قد يخسرون نحو مليار دولار إذا نقلت المنظمات الدولية عملياتها بعيداً عن مناطق سيطرتهم. كما سيتعرض ميناء الحديدة، الذي يدر ملايين الدولارات للحوثيين، لرقابة مشددة، مما يؤثر على المتعاملين معه.
وتواجه المؤسسات المالية خيار الإفلاس أو نقل عملياتها إلى عدن، مما يجفف القنوات المالية للحوثيين. وبحسب الخبير الاقتصادي سامي نعمان، فإن هذه التطورات ستؤدي إلى نقص السيولة في مناطق الحوثيين وتؤثر على قدرتهم على استيراد السلع.
كما يُتوقع أن تعزز الحكومة اليمنية سيطرتها على المنافذ وتستفيد من هذا التصنيف لتعزيز الإيرادات الشرعية، مما يسهم في استقرار السوق ويحد من تمويل الحوثيين.