فهد البقمي. رئيس التحرير
تم النشر في الأثنين 2024-09-23نحتفل اليوم بيوم وطني مجيد، يوم يذكّرنا بتضحيات أجدادنا الأبرار، الذين بذلوا الغالي والنفيس تحت قيادة والدنا الملك المؤسس، عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه. لقد كانت رؤيته الثاقبة وإرادته الصلبة الأساس الذي بنيت عليه المملكة، حيث وحد القلوب والجهود وحقق الإنجاز.
وعلى مر السنين، استمرت مسيرة النهضة والتطور بفضل أبناء الملك المؤسس، الذين واصلوا العمل بجد وإخلاص، حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي شهدنا فيه قفزات تنموية غير مسبوقة.حيث أطلق الملك سلمان يحفظه الله، برؤيته الحكيمة،العنان لمشاريع ضخمة تعكس طموحنا وتطلعاتنا وهي أمتداد لمشاريع رؤية السعودية 2030، التي أطلقها سمو ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. هذه الرؤية ليست مجرد خطة، بل هي خارطة طريق نحو مستقبل مشرق، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة على الساحة العالمية. إن ما نشهده من إنجازات، سواء في مجالات الاقتصاد، الثقافة، أو التقنية، يجعلنا فخورين بما تحقق لوطننا الغالي.
ومع كل احتفال، نُعيد تأكيد ولائنا واعتزازنا بوطننا، ونسعى لمواصلة العمل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات. فلنستذكر معاً ما بذله الآباء والأجداد، ولنجعل من طموحاتنا اليوم جزءاً من إرثهم العظيم.
كل عام وأنتم بخير، وكل عام ومملكتنا الحبيبة في تقدم وازدهار.
