“المملكة القابضة” توقع عقد تنفيذ شبكات البنية التحتية لمشروع برج جدة ومدينة شركة جدة الاقتصادية بـ 620 مليون
تم النشر في الأربعاء 2018-01-17
وقع المهندس طلال بن ابراهيم الميمان عضو مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية المطورة للمشروع، نيابة عن الشركاء بما فيهم شركة المملكة القابضة أحد الشركاء الرئيسيين في المشروع، عقد تنفيذ شبكات البنية التحتية لمشروع برج جدة الأطول عالمياً، ومشروع مدينة جدة الاقتصادية والتي رست على شركة الفوزان للمقاولات العامة بقيمة 620 مليون ريال على أن ينتهي من تنفيذها خلال 12 شهراً.
وتمت مراسم التوقيع يوم الأربعاء 17 يناير 2018م في مقر شركة المملكة القابضة بالرياض بحضور كل من الأستاذ صالح الحناكي الرئيس التنفيذي لشركة الإنماء للأستثمار والأستاذ سلطان القصير- مدير الصندوق والأستاذ محمد العيسى – نائب مدير الصندوق والأستاذ طارق الفوزان – الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة والأستاذ عبد المحسن الجهيمي – الرئيس التنفيذي لشركة السابق للأستثمار والأستاذ منيب حمود الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية.
وصرح المهندس طلال الميمان:”يعد هذا العقد من أكبر العقود المبرمة للبنية التحتية لمشروع خاص في المملكة العربية السعودية وتوقيع مشروع البنية التحتية يفتح مجال الاستثمار للجميع في مدينة جدة الإقتصادية”.
واضاف المهندس طلال: ” بفضل الله ثم بدعم وتعاون كافة أجهزة الدولة المختلفة من وزارة الشئون البلدية والقروية وأمانة محافظة جدة والإدارة العامة للدفاع المدني والهيئة العامة للطيران ووزارة التجارة ووزارة العدل والجهات الأخرى المعنية بمكونات المشروع المختلفة، وتوافق أهداف هذا المشروع مع رؤية المملكة 2030. كما أود أن اتقدم بالشكر الجزيل لشركة الإنماء للاستثمار والتي اصبحت شريكاً استراتيجيا في هذا المشروع العملاق “.
وقد أفاد منيب حمود، الرئيس التنفيذي لشركة جدة الإقتصادية بأن “بدء تنفيذ البنية التحتية المتطورة والذكية يعتبر خطوة أساسية لهذا الصرح الكبير والمشروع العالمي ، وإن مكونات المشروع تسير حسب الجدول الزمني المحدد لكل منها بفضل الله تعالى، وفي غضون بضعة أشهر بإذن الله ستكون قطع الأراضي جاهزة للتطوير من قبل المستثمرين المحليين والدوليين بكامل الخدمات المباشرة والخدمات المساندة: من شوارع وأرصفة وشبكات الغاز والمساحات العامة والحدائق وباقي عناصر المخطط العام الذي سيشكل النسيج العمراني لمشروع مدينة جدة الإقتصادية، فهو بيئة معيشة مستدامة، وبنية تحتية سياحية وطنية، وسقف مناسب لأكبر شريحة من المجتمع، والذي سوف يتيح آلاف الفرص الوظيفية للشباب السعودي في شتى المجالات.”