الملياردير «صبيح المصري» ينفي أنباء احتجازه في المملكة
تم النشر في الأثنين 2017-12-18
نفى رجل الأعمال صبيح المصري،الفلسطيني الأصل، الذي يحمل الجنسيتين الأردنية والسعودية لـCNN بالعربية، الأنباءَ التي تناقلتها بعض وسائل إعلام ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن احتجازه في المملكة على خلفية عدد من القضايا.
وقال “المصري” في تصريح مقتضب : “أنا لم أُحتجز، ولم يكن هناك استجواب، سألوني سؤال وأجبته فقط، لم يكن هناك استجواب أو احتجاز وأنا في منزلي وبين أهلي.”
وكانت وكالة “رويترز” نقلت خبراً عن احتجاز الملياردير ورئيس مجلس إدارة البنك العربي صبيح المصري للاستجواب أثناء زيارة عمل له إلى الرياض.
ونقلت الوكالة عن أفراد من عائلة الملياردير قولهم إن “المصري”، احتجز بعد وصوله إلى الرياض الأسبوع الماضي بهدف ترؤس اجتماع شركة تابعة له.
وأكدت المصادر أن الملياردير ألغى مأدبة عشاء كان مقرراً أن تقام في عمّان بعد عودته من السعودية، بعد أن دعا إليها عدداً من أصدقائه ورجال الأعمال.
وصبيح طاهر درويش المصري (مواليد 1937 في نابلس)، وهو ابن عم المستثمر منيب المصري، وولد “المصري” لعائلة فلسطينية من مدينة نابلس، وكان والده رجل أعمال يملك العديد من الأسهم في شركات مساهمة مختلفة، لكن والده توفي وكان عمره 6 سنوات فقط، وورث عن والده بعض الأسهم والأموال.
ودرس “المصري”، في نابلس وتخرج من مدرستها الثانوية، ثم توجه لدراسة الهندسة الكيميائية من جامعة تكساس، والتي تخرج منها سنة 1963، ثم عاد إلى نابلس. بدأ العمل كمستثمر في السعودية في أواخر الستينات من القرن العشرين، وساعده على ذلك علاقته القوية بأشخاص سعوديين، حتى حصل على الجنسية السعودية في أواخر الستينات.
بعد تطور أعماله قام بامتلاك شركة “أسترا” الزراعية وشراء أراضٍ زراعية في تبوك، وباهتمام منه في المجال الزراعي قام بدراسة التخصص الزراعي في جامعة كاليفورنيا، كما قام بشراء أرض زراعية في كاليفورنيا، وأصبحت شركته الزراعية تهتم بشكل متخصص بالأغنام ثم القمح ثم الفواكه وأخيراً الورود، وفي سنة 2012 أصبح رئيس مجلس إدارة البنك العربي، بعد أن قام بشراء بعض أسهم البنك، كما أكدت وكالة التصنيف العالمية فيتش في 25 يوليو 2012 تقييمها البنك العربي بدرجة A- مع مؤشر مستقر، ويأتي هذا تأكيداً لمتانة الوضع المالي للبنك.
وقد شغل المصري منصب رئيس إدارة السوق حتى بدايات عام 2004، وله خبرات طويلة ومتنوعة ومتميزة في مجالات الاستثمار، والمال، والإدارة في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والفندقية، والسياحية، والمقاولات، وغيرها من الأعمال.