المكسيك: تراهن على وفد سعودي لمواجهة “احتكار اللحوم”
تم النشر في الجمعة 2017-05-12
أبدى مصدرو اللحوم المكسيكيون تفاؤلهم من انتهاء الزيارة التي قام بها وفد سعودي، مؤخرًا، وتفقُّده أول مصنع للحوم الحلال في المكسيك.
وأعرب المسؤولون عن أملهم أن تتمكن المكسيك من التوجه إلى الشرق الأوسط والحصول على شهادات معتمدة لتصدير اللحوم إلى دول إسلامية.
ومن شأن هذه الخطوة، كسر الهيمنة الأمريكية على تجارة اللحوم المكسيكية، إثر توتر العلاقات بين البلدين عقب تولي دونالد ترامب الرئاسة, وأن التوتر الحالي دفع مصدري اللحوم في المكسيك، للجوء إلى الشرق الأوسط بحثًا عن أسواق أجنبية جديدة.
وتشير التقارير الرسمية إلى أن الولايات المتحدة قامت العام الماضي بشراء 94% من صادرات اللحوم المكسيكية التي بلغت قيمتها 1.6 مليار دولار.
ولوَّح ترامب بإعادة صياغة القوانين المنظمة للعلاقات التجارية بين أمريكا من جانب والمكسيك وكندا من الجانب الآخر لكي تكون أكثر ملاءمةً لمصالح الولايات المتحدة.
وأفصحت المكسيك التي تعد سادس مُصدِّر للحوم في العالم، عن رغبتها في رفع صادراتها من اللحوم الحلال للشرق الأوسط إلى 20 ألف طن بحلول عام 2018.
وبلغت صادرات اللحوم المكسيكية للشرق الأوسط نحو 500 طن خلال العام الجاري، لكن المكسيك تسعى إلى بناء 15 مصنعًا لتصنيع اللحوم الحلال.
لكنها لن تتمكن من إنهاء إنشاء تلك المصانع والحصول على الشهادات المطلوبة لضمان جودة لحومها إلا بحلول نهاية العام المقبل, فإن المكسيك لديها حاليًّا 6 مصانع تعمل على إنتاج اللحوم الحلال.