المغامسي والقرني يستعرضان دور الخطاب الديني في حماية البيئة بالمدينة المنورة
تم النشر في الأثنين 2018-01-01
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة. ينطلق يوم الأربعاء الموافق 23 ربيع الثاني 1439هـ، 10 يناير 2018م،أعمال ملتقى (دور الخطاب الديني في حماية البيئة) بالمدينة المنورة بالشراكة مع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بهدف تعزيز البيئة من منظور إسلامي، بحضور 100 داعية وخطيب.
ويفتتح الملتقى فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي كأبرز المتحدثين بمحاضرة تحت عنوان (البيئة في القرآن والسنة النبوية)، فيما يلقي فضيلة الشيخ الدكتورعائض عبدالله القرني محاضرة حول (حماية البيئة من مقاصد الشريعة)، وتأتي مشاركتهما انطلاقا من طرح موضوع البيئة في ديننا الحنيف بمفهومه الشامل، حيث تعددت النصوص الدينية في القرآن الكريم والسنة النبوية التي وردت فيها أهمية العلاقة بين الإنسان ومحيطه.
وتنطلق محاور الملتقى من دلائل البيئة في القرآن والسنة النبوية، والتنمية المستدامة بالمنظور الإسلامي، وكذلك الأحكام الشرعية والقوانين البيئية في الإسلام، والمسؤولية المجتمعية.
ويستعرض الملتقى الذي يستمر يومين أهمية تبني المبادئ الإسلامية في تنمية البيئة والمحافظة عليها، والتركيز على أهمية التوعية البيئية لأفراد المجتمع من خلال الدعاة وخطباء المساجد، وربط البعد الديني في تناول القضايا البيئية، وتشجيع البحث العلمي في المجالات البيئية وعلوم الشريعة لتتماشى مع القضايا البيئية المعاصرة، وتبني المنظور الإسلامي فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية البيئية تجاه الإنتاج واستهلاك الموارد، والتأكيد على أهمية توجيه البذل والعطاء لما فيه استصلاح البيئة واستدامتها وأثر ذلك على الفرد والمجتمع، والتأكيد أيضا على دور التربية البيئية والتطوع في العمل البيئي وفق منظور إسلامي، كما يتناول الملتقى التعريف بالقضايا البيئة في المملكة وسبل معالجتها وتبسيطها بما يتناسب مع الدعاة والخطباء لإيصالها للمجتمع.