معارض وملتقيات

المعرض العالمي للطاقة النووية 2020 في فرنسا

تم النشر في الأثنين 2020-02-03

 

 

 

  سيقوم المعرض العالمي للطاقة النووية (WNE) – وهو معرض دولي متخصص في قطاع الطاقة النووية المدنية – مجددا بتجميع المتخصصين من جميع قطاعات الصناعة لإتاحة أنشطة تجارية في الفترة من الثلاثاء 23 يونيو وحتى الخميس 25 يونيو بمركز المؤتمرات والمعارض “باري نور فيلبانت” (قاعة رقم 7). وفي إطار تنظيمه من قبل شركة “ريد إكسبوزيسيون فرانس” لصالح الرابطة الفرنسية لصناعة الطاقة النووية “GIFEN”، تأتي هذه النسخة الرابعة من فعاليات المعرض العالمي للطاقة النووية (WNE) لتبني موضوع رئيسي لعام 2020 وهو “صناعة الطاقة النووية: شريك أساسي لمجتمع منخفض الكربون”.

ومن خلال تنظيمه كل عامين في فرنسا، أصبح المعرض العالمي للطاقة النووية  الملتقى الرئيسي للمتخصصين من جميع أنحاء العالم لممارسة أنشطة تجارية ومناقشة الموضوعات والتحديات الهامة التي تواجهها الصناعة.  ويمثل الابتكار محور المعرض العالمي للطاقة النووية ، كما يقدم المعرض لجميع جهات العرض بمختلف أنواعها (المجموعات الكبيرة والشركات متوسطة رأس المال والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة) فرص ثرية لتوطيد شراكات استراتيجية وتوقيع عقود جديدة.  الأرقام المتوقعة لعام 2020 ·       730 جهة عرض و23.000 زائر من 62 دولة.·       16 جناح وطني.·       4.500 لقاء أعمال.·       1.500 من كبار متخذي القرار الدوليين إلى جانب العديد من الوفود الرسمية.

صناعة الطاقة النووية : شريك أساسي لمجتمع منخفض الكربون

 

يمثل موضوع انتقال الطاقة محور النقاشات السياسية والاقتصادية والمجتمعية نظراً للتوجه نحو حياد الكربون بحلول عام 2050. وإزاء حالة الطوارئ المناخية العالمية، تسعى العديد من الدول لإرساء أسس نموذج جديد للطاقة يرتكز على خفض استخدام الوقود الأحفوري. وتمثل الطاقة النووية أحد العناصر الرئيسية للانتقال نحو طاقة مستدامة مستقبلية متنوعة المصدر. ومن ثم يسعى المعرض العالمي للطاقة النووية لتسليط الضوء على هذه الاهتمامات الرئيسية من خلال تبني نسخته لعام 2020 موضوع هام ألا وهو “الطاقة النووية: شريك أساسي لمجتمع منخفض الكربون“.

 

وصرح السيد موريس جوردولت – مونتاني، الرئيس الجديد للمعرض العالمي للطاقة النووية  قائلا: “لدي قناعة بأن الطاقة النووية لها دور حيوي في عملية انتقال الطاقة في حال السعي لتحقيق هدفنا الخاص باقتصاد منخفض الكربون”.

 

الجديد في دورة عام 2020

 

  • تم تخصيص أحد أيام فعاليات المعرض (يوم 25 يونيو) ليحمل شعار “يوم مفاعلات الوحدات الصغيرة (الـSMR) والمفاعلات المتقدمة” حيث سيتم تسليط الضوء على مختلف المشاريع على مستوى العالم المعنية بهذه المفاعلات النووية الصغيرة (بطاقة تتراوح من 50 إلى 300 ميجا وات). ففي إطار كونها أصغر من محطات الطاقة النووية التقليدية، تعتبر هذه المفاعلات حلا عملياً بديلا لمصانع توليد الطاقة القديمة المعتمدة على الوقود الأحفوري في إطار تلبية احتياجات توليد طاقة منخفضة الكربون.

وخلال فعاليات “يوم مفاعلات الوحدات الصغيرة (الـSMR) والمفاعلات المتقدمة”، سيستقبل المعرض العالمي للطاقة النووية  العديد من الوفود الرسمية الدولية التي سيُقدم لها منتدى فريد لمواجهة التحديات والفرص الخاصة باستخدام تكنولوجيا مفاعلات الوحدات الصغيرة (الـSMR) والمفاعلات المتقدمة بأنظمة الطاقة في المستقبل.

 

  • وسيقوم المعرض العالمي للطاقة النووية بمنح جائزة شرفية وهي جائزة العضوية WNE والتي سيتم منحها لخبير دولي في القطاع النووي اعترافاً بمساهمته في الترويج للطاقة النووية على مستوى العالم.

 

ثلاثة أيام مكثفة من لقاءات الأعمال والمناقشات والابتكارات العديدة

 

  • سيقوم مجدداً المعرض العالمي للطاقة النووية بالترويج للابتكار من خلال جوائز WNE. إذ سيتم منح ثماني جوائز لأربع فئات خلال احتفالية ستقام في اليوم الأول للمعرض. وهذه الفئات هي: الابتكار في المنتجات والخدمات والابتكار في التأمين النووي والابتكار في التميز التشغيلي والابتكار في إدارة المعارف والمهارات. وعلى غرار عام 2018 سيتم منح جائزتين لكل فئة من خلال منح جائزة لمجموعة كبرى وأخرى لإحدى الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر.

 

  • كما سيتيح المعرض العالمي للطاقة النووية في دورته لعام 2020 فرصة استكشاف الفعاليات الرئيسية المقامة به والتي تتضمن كوكب الشركات الناشئة وجولات بمرشدين ويوم المستثمرين وورش عمل العارضين وسلسلة جلسات نقاشية.

 

البُعد الدولي

 

استطاع المعرض العالمي للطاقة النووية  تحقيق بُعد دولي من خلال حضور الرواد والمختصين الرئيسيين في السوق العالمي. ومن المقرر أن تمثل جهات العرض الدولية حوالي 40% من المنصات المشاركة في فعاليات المعرض في دورته لعام 2020 وهي جهات قادمة من أربعين دولة من بينها بلجيكا وكندا والصين وفنلندا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وكوريا الجنوبية وأسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. كما يستقبل المعرض العالمي للطاقة النووية جمهورية التشيك وأوكرانيا كمشاركين جدد في نسخة هذا العام.

 

ومن المنتظر مشاركة ستة عشر جناحاً وطنياً من بينهم الأرجنتين وبلجيكا وكندا والصين وفنلندا وألمانيا واليابان وبولندا ورومانيا وكوريا الجنوبية وأسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ومقاطعة ويلز فضلا عن مشاركة 1500 من كبار متخذي القرار الدوليين الممثلين لحكومات ومؤسسات وجهات شراء كبرى إلى جانب العديد من الوفود الرسمية الأخرى.

 

المزيد من فرص الأعمال

 

سيكون المعرض العالمي للطاقة النووية في نسخته لعام 2020 فعالية محفزة للأعمال لخدمة هذه الصناعة بشكل لم يحدث من قبل وذلك بفضل 4500 لقاء عمل متوقع على مدار الأيام الثلاثة (مقارنة بـ4000 لقاء عمل عام 2018). إذ تستهدف هذه اللقاءات الشركات العارضة (الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات متوسطة الحجم وكبرى المجموعات) حيث تعد منصة رائعة للنقاش وتبادل الخبرات وإبرام شراكات وعقود جديدة بين الموردين وكبار المقاولين العالميين.

 

وارتكازا على النجاحات السابقة التي حققها، سيعمل المعرض العالمي للطاقة النووية  في دورته لعام 2020 على تجميع إجمالي المجتمع العالمي لصناعة الطاقة النووية المدنية والذي يضم كبار متخذي القرار الدوليين والوفود الرسمية والعلماء الخبراء والمهندسين والفنيين والشركات الناشئة ووسائل الإعلام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock