” المستهلك” ترصد حقيقة تلاعب المحلات التجارية بالارقام والعبارات في مواسم التخفيضات

تعلن العديد من المحلات التجارية عن تخفيضات بضائعها في مواسم معينة يكون فيها الاقبال من المستهلكين اقل مقارنة بمواسم اخرى كما ان هذه المحلات قد تعلن عن هذه التخفيضات في مواسم يفترض ان تكون فيها الاسعار في ذورتها ومن اللافت للنظر ان التخفيضات احيانا قد تكون كبيرة لدرجة تدفع المستهلكين الى الوقوف في طوابير طويلة املا في ان يكون لهم حظ فيما اعلن عنه. فالتخفيضات قد تكون حقيقية لدى بعض التجار الا انها قد تكون وسيلة للبعض الآخر لاجبار المستهلك على دخول المحل.

من جهته وضح  أمين عام جمعية حماية المستهلك الدكتور عبدالرحمن القحطاني في وقت سابق لـ” المستهلك ” فيما يتعلق بالعروض الوهمية في فترة ماقبل المواسم أن هناك نوعين من التخفيضات في السوق السعودي حقيقية ووهمية، والتخفيضات الحقيقية لها عدة اعتبارات نتيجة قرب انتهاء صلاحية المنتج وبالتالي الشركة تريد تصريف هذا المنتج.

وبين القحطاني أن التخفضيات الوهمية لها جانب كبير في السوق السعودي ويجب على المستهلك أن يكون لديه الوعي الكامل لتفادي مثل هذه العروض ويمكن تميز بعض المنتجات من خلال جودتها من النظر ولا يحتاج خبرة كبيرة.

وفي ذات السياق أكد الكاتب الصحفي فيصل العبدالكريم أن كثرة التخفيضات ناتجة عن فترة الركود وأغلبها لمواد غذائية قاربة على الانتهاء وأن ثقافة المستهلك لها دور في نجاح حملات التخفيضات الموسمية  يجب على المستهلك مراجعة الفواتير بشكل دقيق.

وفي السياق ذاته قالت الاخصائية النفسية نور الهديان ان المستهلك يتاثر بالعبارات والارقام التي يتم وضعها في مقدمة المحلات التجارية والمولات، فعلى سبيل المثال كتابة كلمة مجاني تغيري المستهلك بشكل كبير وتجعله غير قادر على مقومات المغريات، في حين ان كتابة اسعار التخفيضات بشكل زوجي توهم الوبائن بان هناك فرق كبير ولذلك يقعون صيد سهل لاصحاب المحلات التجارية وينفقون دون ادراك. وقدمت نصائح للمستهلك من اهمام التخطيط المالي الجيد وعدم الذهاب الى المولات الا بعد ان يتم تسجيل كافة الاحتياجات والبحث عن البدائل الافضل.