“المستهلك” ترصد . حقيقة تخفيضات رمضان وكيف يمكن المقارنة بين الأسعار
تم النشر في الجمعة 2019-04-26
بدأت كبرى المراكز ومنافذ البيع في السعودية الإعلان عن بدء التخفيضات بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، إلا أن الجهات المعنية؛ ومنها وزارة التجارة وحماية المستهلك دوماً ما تحذر المستهلكين من استغلال هذه المناسبات لتخفضيات وهمية هدفها جذب المستهلكين فقط، وينتح عنها شراء كميات مفرطة من المواد الغذائية والأجهزة الكهربائية بملايين الريالات
واوضح لـ”المستهلك” الخبير الاقتصادي عبد الرحمن الفلو أن موجة التخفيضات نشاهدها تتكرر في كل عام وخاصة في مثل هذه الأيام التي تسبق شهر رمضان المبارك والذي عادة يشهد ارتفاع في استهلاك المواد الغذائية وهذا امر طبيعي الإ أن هناك أمر لابد ان يكون المستهلك واعي ومدرك لهوية هذه التخفيضات ومدى مصداقيتها حتى لاتكون فرصة لتمرير البضائع غير الجيدة
و حذر الخبير من أن العروض التي يتسابق تجار المحلات على لوضعها على أسعار المواد الغذائية بالتزامن مع شهر رمضان، ما هي إلا عروض على مواد قاربت تواريخ صلاحيتها على الانتهاء.
وأوضح أن شهر رمضان يشهد هذا العام – كما هو في الأعوام الماضيةـ نزعة ورغبة في الشراء، تتجاوز الحاجة، وتلك عادة لدى غالبية المستهلكين، مضيفاً أن “الشراء العشوائي بدأ يخف عاماً بعد عام، بالنظر لنسب المبيعات في مراكز التجزية”.
من جهتها دعت وزارة التجارة والاستثمار المستهلكين للتحقق من عروض وتخفيضات المتاجر والمواقع الإلكترونية في السعودية، وضمان جودة السلع، قبل أي مناسبة، وأكدت مواصلة أعمالها الرقابية على العروض التجارية والتحقق من نظاميتها ومطابقتها للواقع ومباشرة بلاغات وشكاوى المستهلكين الواردة إليها.
وقالت الوزارة إنها ستطبّق الأنظمة على المواقع المخالفة وإيقاف أي إعلانات أو عروض ترويجية مضللة، واستدعاء المسؤولين عنها للتحقيق واستكمال الإجراءات النظامية بحقهم وفقاً للأنظمة، داعيةً إلى التعامل مع المتاجر والمواقع الموثوقة؛ لضمان عدم تعرض المتعاملين لأي غش أو تضليل.
وتحذر الوزارة من بيع أو تسويق السلع والبضائع المقلدة أو المغشوشة عبر المتاجر والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث يعد ذلك مخالفة لنظام مكافحة الغش التجاري ونظام العلامات التجارية يترتب عليه عقوبات تصل إلى السجن ثلاث سنوات، وغرامات مالية تصل إلى مليون ريال.