“المستهلك” ترصد بالأرقام 10 ملايين سيدة وفتاة سعودية المستفيدات من قرار السماح بالقيادة
تم النشر في الجمعة 2017-09-29
توقع مختصون في سوق السيارات ان يصل تعداد السيدات المستفيدات من قرار السماح بقيادة السيارة في السعودية نحو عشرة ملايين سيدة وفتاة تزيد أعمارهن عن 20 عامًا، وهو أحد الاشتراطات التي يتضمنها قرار السماح بالقيادة للسيدات. ويتوقع بحسب الخبير الاقتصادي فهمي صبحة الذي تحدث لـ”المستهلك ” أن يرتفع معدل الطلب على السيارات إلى 25% مع بدء التنفيذ الفعلي للقرار، وهو ما يعني أن تصل واردات السوق السعودية من السيارات الجديدة إلى نحو 1.5 مليون سيارة، مقارنة بـ750 ألف سيارة في عام 2016. وفي نفس الإطار يرى خبراء أن قرار السماح للمرأة السعودية بالقيادة سيشجع شركات السيارات العالمية إلى ضخ مزيد من الاستثمارات في السوق السعودية، وكذا بحث إنشاء مصانع لتجميع السيارات وقطع غيارها داخل المملكة لخدمة السوق المحلية المتنامية. وإضافة إلى ذلك فإن العديد من شركات السيارات الأكبر في العالم تتوقع بحسب تقارير إخبارية ارتفاع معدل الطلب على السيارات الفارهة، حيث تفيد إحصاءات أن سيدات داخل المجتمع السعودي ينفقن نحو ملياري دولار لتجهيز السيارات وفقًا لأذواقهن الشخصية رغم عدم قيادتها.فيما يرى سعد العلي خبير في سوق السيارات أن وكلاء السيارات سيعملون على توفير سيارات تتناسب مع طبيعة المرأة التي تفضل الالوان الزاهية وبعض الاكسسوارات الداخلية متوقعاً أن يشهد السوق انتعاش كبير من البدء في اقتناء السيدات للسيارات.
ووفقًا لدراسة أعدتها “أوكسفورد بزنس جروب” فإن قرار السماح للمرأة بالقيادة سيؤدي إلى زيادة نسبة الأيدي العاملة النسائية في السوق السعودي من 16% إلى 40% خلال 13 عامًا، وهو ما يتسق مع رؤية المملكة 2030. يشار إلى أن قرار الملك سلمان بالسماح للمرأة بالقيادة، استقبله المجتمع الدولي بالترحاب.