تم النشر في الأربعاء 2017-05-10
قال مطلق المريشد, الرئيس التنفيذي لشركة “التصنيع الوطنية”، إن الشركة على وشك الانتهاء من برنامج إعادة الهيكلة، حيث تم توحيد قطاع الخدمات المساندة من خلال إدارة واحدة مجمعة، وتم إعادة تقسيم وحدات أعمال الشركة إلى وحدات عمل استراتيجية، لتكون وحدة لأعمال البتروكيماويات ووحدة لأعمال التيتانيوم ووحدة لأعمال المعادن ووحدة لأعمال الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى وحدة للمالية ووحدة للتقنية والإبداع ووحدة للاستراتيجية والنمو.
من جهته، أشار المريشد إلى أن حصة المملكة من البتروكيماويات في السوق العالمية بدأت في التراجع، بسبب عدم توفر “اللقيم”، وارتفاع مدخلات الإنتاج داخل المملكة.
وقال إنه للحصول على قفزة صناعية جديدة في صناعة البتركيماويات السعودية، يجب توفير أسعار تنافسية لمادة “النافثا” كلقيم بديل للصناعات الكيماوية.
وأضاف أن الصناعات الكيماوية تحتاج إلى الغاز أو النافثا كلقيم، مبينا أن عدم وجود مصانع تعتمد على النافثا في السعودية يرجع لارتفاع تسعيرة مادة النافثا في السوق المحلي، مما يجعل استخدامها غير مجدي.
وتطرّق المريشد في حديثه لشؤون العمل والتوطين والإدارة وغيرها، ووصف بيئة العمل بالسعودية بأنها مخيفة جداً مقارنة ببيئات أخرى، حيث فيها تركيز كبير على المركزية، فيتم اتخاذ القرار بشكل طبقي، وبشكل عمودي وليس أفقياً، وأضاف أن الشركات السعودية تدير دفة العمل فيها بالتخويف، فتجد شخصاً يتحكم في مصير المؤسسة كلها، وتجد كل جهة أعلى تتحكم في الجهة الأدنى، وليس بمقدور المديرين اتخاذ قرار يختص بتسيير العمل اليومي. منوها إلى أن تلك أشياء يجب تغييرها في بيئة العمل السعودية.
