المالية تؤكد جاهزية المشروعات التي كلفت بها الوزارة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لاستقبال الحجاج
تم النشر في الأربعاء 2017-08-30
أكد وكيل وزارة المالية للخدمات المركزية إبراهيم الحصيني، جاهزية مشروعات وزارة المالية في مكة لمكرمة والمشاعر المقدسة لاستقبال حجاج بيت الله .
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها اليوم، لمجمع الدوائر الحكومية ومراكز الإيواء في المعيصم والمشاعر المقدسة.
وأوضح الحصيني أن وزارة المالية تشرف على مجمع الدوائر الحكومية بالعوالي ، والمخصص للجهات التي لا تقدم خدمات مباشرة للحجاج، وذلك بغية زيادة الطاقة الاستيعابية في مشعر منى لمخيمات الحجاج.
وأفاد أن الوزارة نجحت في تنفيذ المشروع على مرحلتين حيث تم الاستفادة من المرحلة الأولى للمشروع عام 1434هـ، واستغرق تنفيذها خمسة أشهر، فيما تم تنفيذ المرحلة الثانية خلال سبعة أشهر، وتم الاستفادة منها عام 1435 هـ، مبيناً أن المشروع يتكون من 8 مناطق سكنية تحتوي على 47 مبنى للموظفين والمديرين وفرت بها المساجد وخزانات المياه روعي في تنفيذها أحدث المواصفات،إلى جانب وسائل الأمن والسلامة.
وبين أن الموقع تم اختياره بعناية، من خلال تشكيل لجنة تتكون من عدة جهات حكومية، نتج عنها اختيار الموقع في حمى المشاعر المقدسة، الذي يتميز بسهولة الوصول إليه، مفيداً أن اللجنة تواصل العمل على مدار الـ 24 ساعة لتنسيق أعمال التصميم وأعمال التنفيذ، راعت في ذلك المرونة التي تمكن الجهات الحكومية من العمل بكل يسر وسهولة.
وأكد الحصيني جاهزية مراكز الإيواء بالمشاعر المقدسة لاستقبال الحجاج والمستفيدين من الإخلاء في حالات الطوارئ لا قدر الله، حيث تم تجهيز ( 4 ) مراكز تشمل ” مركز الإيواء بمزدلفة، مركز الإيواء بمنى، مركز الإيواء بعرفة 1، مركز الايواء بعرفة 2 “، بطاقة استيعابية تصل إلى 50 ألف حاج، جميعها مهيئة بالتكييف والفرش ووسائل السلامة حسب شروط الدفاع المدني.
من جانبه، أشاد مدير مركز العمليات الموحد 911 اللواء عبدالرحمن الصالح بجهود وزارة المالية في التنفيذ والاشراف بعد التنفيذ على مبنى مجمع الدوائر الحكومية بالعوالي، مبيناً أن آلية تنفيذ مبنى المجمع أسهمت في توفير البيئة المناسبة للموظفين التي تساعدهم على تنفيذ المهام الموكلة لهم بشكل مميز.
ونوه اللواء الصالح بجهود الوزارة في التنفيذ والإشراف على مبنى مركز العمليات الموحد ٩١١، عاداً المشروع من المنشآت النوعية التي أقامتها وزارة المالية.