المؤسسات التعليمية تتجاوب إيجابا مع متطلبات سوق العمل
تم النشر في الأثنين 2016-02-29
تجاوبت المؤسسات التعليمية المتخصصة بالشكل الإيجابي مع متطلبات سوق العمل مطلع العام 2016، من خلال مجموعة من البرامج والمناهج القادرة على تلبية إحتياجات السوق وإيجاد المحتوى الدراسي الذي يتوائم وسوق العمل في السعودية بالشكل المهني المطلوب، وبخاصة في قطاع التوظيف النسائي الذي إرتفع بالشكل الإيجابي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حتى وصل إلى أكثر من 350 ألف وظيفة للنساء في القطاع الخاص مع نهاية 2015 بحسب وزارة العمل ومن المتوقع أن يصل إلى 450 وظيفة بنهاية العام الحالي.
ووفقا لذلك تقول هلا حلواني مديرة رافلز التعليمية في الرياض، إحدى المؤسسات التعليمية التي تقدم برامج ودبلومات متخصصة للطابات في السعودية، “أن الهدف الرئيس من عملنا هو تمكين الفتيات من الحصول على تعليم معرفي نوعي بهدف منحهم المهارات المطلوبة ليصبحوا مصممات عالميات ، تلبية لحاجات سوق العمل في السعودية، ولإعطائهم الخبرات المطلوبة والمهارات اللازمة لممارسة الأعمال بالشكل الاحترافي يحفز رافلز افتتاح برامج جديدة شيقة خلال العام 2016 ، حيث سيتم طرح برنامج التصميم الداخلي والتصوير السينمائي وتصميم الألعاب الالكترونية”.
من جانبها أكدت وزارة العمل من خلال إستراتيجيتها مؤخرا على تأمين عمل لائق وملائم للمرأة من أهم أهداف وزارة العمل، وتعمل الوزارة مع شركائها في منظومة العمل على توفير بيئة عمل متوافقة مع الضوابط الشرعية وآمنة للمرأة للعمل في القطاع الخاص، وبينت الوزارة في ورشة عمل تدريبية في الغرفة التجارية بالرياض مؤخرا أن منظومة العمل والتي تتمثل في وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، تعمل كمنظومة واحدة لدعم توظيف السعوديين والسعوديات في القطاع الخاص واستقرارهم وظيفياً، مؤكداً على أن منظومة العمل تتحقق من سير سياساتها وبرامجها نحو تحقيق هذا الهدف.
وحول المناهج وإحتياجات سوق العمل بالمملكة، تقول حلوني “نعمل باستمرار على تقديم برامج تعليمية عالمية تهدف لتزويد الفتيات بالعلم والمهارات الضرورية لاقتحام سوق العمل وريادة الأعمال وما إلى ذلك من أثر كبير في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل كثيرة للفتيات إبان التخرج حيث تم افتتاح برنامج تصميم المجوهرات بمختبر ذو جودة عالمية بأعلى معايير الجودة والسلامة ، كما تم تجهيز معمل التصوير الفوتوغرافي بمعايير احترافية عالمية.
مضيفة أن المجالات التي يقدمها رافلز هي مجالات يحتاجها بالفعل سوق العمل وذلك ليس بناء على دراسات للسوق فقط بل من واقع خبرة حيث تردنا العديد من الاتصالات بخصوص توظيف خريجاتنا وهم ما زالو في أوائل مسيرتهم التعليمية ، كما تشير الإحصاءات العالمية فإن صناعة التصميم احتلت المركز الثالث في الطلب العالمي على التخصصات بحلول العام 2020
وعن برامج المسؤولية الإجتماعية، تقول حلواني: “أنه بالرغم من أننا في سنوات التأسيس الأولى إلا أننا ابتدأنا في المسئولية الاجتماعية من أول يوم فقمنا بتخصيص مقاعد لتبنى رافلز المواهب المبدعة ودعم الطالبات المتفوقات”.