الفيدرالي تحت مراقبة المستثمرين

فادي رياض ، كبير محللي السوق في ‏CAPEX.com MENA.

قد يجلب الفيدرالي الأمريكي الانتباه مع تزايد عدم اليقين عند المستثمرين. واصلت أسواق الأسهم الخليجية الاستجابة لعوامل محلية ودولية أخرى مثل تقلبات الطاقة.

أثرت البيانات الاقتصادية الصينية المتباينة على أسعار النفط في الوقت الذي يتوجه فيه الاهتمام نحو الفيدرالي مع تدخل رئيسه في وقت لاحق اليوم وقد تؤثر تعليقاته على الأسعار والتوقعات العامة حول السياسة النقدية والطلب على الطاقة. في غضون ذلك ، سجلت الصين انخفاضا في الصادرات وهبوطا أقوى من المتوقع في الواردات مما قد يؤثر على آمال طلب صيني قوي على المنتجات الطاقية.

مع تحول الانتباه إلى البنك المركزي الأمريكي اليوم وبقية الأسبوع ، قد تسجل سوق الأسهم في دبي بعض التقلبات إذا تحولت المعنويات إلى الحذر. كما ساهمت أرباح الشركات المتباينة في تآكل المعنويات إلى حد ما على الرغم من الأساسيات المحلية القوية بخلاف ذلك.

في حين أن الاكتتاب العام الأولي الناجح لشركة أدنوك للغاز والإعلان عن إدراج شركة بريسايت يمكن أن يساعد في دفع الأسعار إلى الأعلى في سوق الأسهم في أبو ظبي ، فإن حالة عدم اليقين التي تحيط بتدخل الفيدرالي الأمريكي يمكن أن يكون لها تأثير معاكس. يمكن أن يؤثر التباطؤ في تحركات أسعار النفط أيضا على معنويات المستثمرين المحليين.

قد يدعم تحسن النشاط الاقتصادي في قطر جوا أكثر تفاؤلا ، مما يوازن الانخفاض في أسعار الغاز الطبيعي التي كانت تتراجع مرة أخرى بعد انتعاشها. لا يزال سوق الأسهم القطري غير مؤكد حيث بقي قرب أدنى مستوياته في عدة أشهر.

قد تستمر المعنويات الإيجابية والنمو الاقتصادي المحلي القوي والأرباح الجيدة في دفع انتعاش سوق الأسهم السعودية على الرغم من حالة عدم اليقين في أسواق النفط. ومع ذلك ، يمكن للمستثمرين البدء في التفاعل مع البيانات الصينية.

مع استمرار المستثمرين الدوليين في البيع ، يمكن أن تمتد خسائر البورصة المصرية. يمكن أن يظل تآكل الشهية في المخاطر عالميا عاملا مهما للأسهم المحلية.