“الصادرات السعودية” تنظم 4 ورش عمل بالتعاون مع غرفة الأحساء
تم النشر في الخميس 2017-11-09
أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية بالتعاون مع غرفة الأحساء أربع ورش عمل للشركات والمؤسسات السعودية المصدرة والراغبة بالتصدير تحمل العناوين التالية؛ كيف تصدر التمور، ودور التشريعات الغذائية في الحفاظ على سلامة ومأمونية الغذاء، وسلسلة الإمداد، واتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس 19/ 20 صفر 1439هـ الموافق 8/9 نوفمبر 2017، بمعدل ورشتي عمل يوميًا، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الرابعة عصرًا بمقر الغرفة الرئيسي.
وجاءت تلك الورش ضمن برامج التعاون الوثيقة بين الغرفة والهيئة واستمرار لجهودها المتواصلة للمساهمة في ترجمة رؤية المملكة 2030، الهادفة لزيادة الصادرات السعودية غير النفطية وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، حيث تنفذ الهيئة حزمة من الأنشطة والبرامج لتشجيع منظومة التصدير الوطنية من خلال رفع مستوى وجاهزية التصدير للمنشآت وتطوير قدرات المصدرين عن طريق البرامج التدريبية الحديثة، وورش العمل المتطورة.
تناولت ورشة عمل (كيف تصدر التمور) التعريف بالتمور ووضعها الغذائي في المملكة وأهمية تصديرها. كما سلطت الضوء على بعض التجارب الناجحة في تصدير التمور، والوضع الإنتاجي والتسويقي لها، وأبرز معوقات تصديرها. وتطرقت أيضًا لتعبئة وتغليف التمور، والمواصفات القياسية المطلوبة لتصدير التمور وخطوات تصديرها، بالإضافة إلى دراسة السوق، والمنافسين، والعملاء وآلية تنمية العلاقات معهم.
فيما ناقشت ورشة عمل (دور التشريعات في الحفاظ على سلامة ومأمونية الغذاء) المفاهيم النظرية والتطبيقية للتشريعات والمواصفات المتعلقة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وأهميتها في الحفاظ على سلامة ومأمونية المنتجات الغذائية، بهدف التعرف على آليات وإجراءات إعداد وتحديث وتطوير المواصفات القياسية واللوائح الفنية السعودية/الخليجية.
كما سلطت ورشة عمل (سلسة الإمداد -المتقدمة) الضوء على التعاريف المختلفة لسلسلة الإمداد، والمحفزات لتبني إدارة سلسلة الإمداد ومفهوم سوات (SWOT)، كما عرّفت أيضًا بالأساليب المثلى في إدارة سلسلة الإمداد، ودراسة حالات تطبيقية لعدة مفاهيم من مفاهيم سلسة الإمداد. في حين تطرقت ورشة عمل (اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية) إلى تقديم خدمات متنوعة للمستثمرين العرب تسهل عليهم عملية اكتشاف ودراسة وتقييم مناخ الاستثمار في الدول العربية والفرص التي تقدمها الدول العربية لاستقطاب المزيد من الفرص.
الجدير بالذكر أن “الصادرات السعودية” توظف كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني.